الموسوعة الحديثية


- ذهَبتُ أنا وأَخي إلى رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قُلتُ: يا رسولَ اللهِ، إنَّ أُمَّنا كانت في الجاهليَّةِ تَقْري الضَّيفَ، وتَصِلُ الرَّحِمَ ، هل يَنفَعُها؟ قال: لا. قال: فإنَّها وَأدَتْ أُختًا لها -لَفظُ النَّسائيِّ، ولَفظُ أحمَدَ والطَّبرانيِّ: أُختًا لنا- في الجاهليَّةِ لم تَبلُغِ الحِنثَ . فقال رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: المَوْؤودةُ والوائِدةُ في النَّارِ، إلَّا أنْ تُدرِكَ الوائِدةُ الإِسلامَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده على شرط مسلم إلا أن داود بن أبي هند ق الذيه أبو داود: خولف في غير حديث، وقال أحمد كما في "العلل" 1/ 125: يختلف عنه، ووصفه الحافظ في "التقريب" بأنه كان يهم بأخرة.
الراوي : سلمة بن يزيد الجعفي | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم :   11/ 154  
التخريج : أخرجه أحمد (15923) والنسائي في ((السنن الكبرى)) (11585) والطبراني (7/ 39) (6319) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الإسلام إسلام - أهل الفترة إيمان - أعمال تنافي الإيمان جنة - الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أحمد مخرجا (25/ 268)
15923 - حدثنا ابن أبي عدي، عن داود بن أبي هند، عن الشعبي، عن علقمة، عن سلمة بن يزيد الجعفي، قال: انطلقت أنا وأخي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: قلنا: يا رسول الله، إن أمنا مليكة كانت تصل الرحم، وتقري الضيف، وتفعل، وتفعل هلكت في الجاهلية، فهل ذلك نافعها شيئا؟ قال: لا قال: قلنا: فإنها كانت وأدت أختا لنا في الجاهلية، فهل ذلك نافعها شيئا؟ قال: الوائدة والموءودة في النار، إلا أن تدرك الوائدة الإسلام، فيعفو الله عنها

السنن الكبرى للنسائي (10/ 325)
11585 - أخبرنا أبو موسى محمد بن المثنى، حدثنا الحجاج بن المنهال، حدثنا معتمر بن سليمان، حدثنا داود، عن الشعبي، عن علقمة بن قيس، عن سلمة بن يزيد الجعفي، قال: ذهبت أنا وأخي، إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، قلت: يا رسول الله، إن أمنا كانت في الجاهلية تقري الضيف، وتصل الرحم، هل ينفعها عملها ذلك شيئا؟، قال: لا، قال: فإنها وأدت أختا لها في الجاهلية لم تبلغ الحنث؟، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الموءودة والوائدة في النار، إلا أن تدرك الوائدة الإسلام

المعجم الكبير للطبراني (7/ 39)
6319 - حدثنا علي بن عبد العزيز، وأبو مسلم الكشي، قالا: ثنا حجاج بن المنهال، ثنا معتمر بن سليمان، قال: سمعت داود بن أبي هند، يحدث عن الشعبي، عن علقمة بن قيس، عن سلمة بن يزيد، قال: أتيت أنا وأخي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلنا: يا رسول الله، إن أمنا في الجاهلية كانت تقري الضيف، وتصل الرحم، هل ينفعها من عملها ذلك شيء؟ قال: لا , فقلنا: إنها وأدت أختا لنا لم تبلغ الحنث؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الموءودة والوائدة في النار، إلا أن تدرك الوائدة الإسلام فتسلم