الموسوعة الحديثية


- أتَى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بقيعَ الغرقدِ ، فوقف على قبرَيْن ثريَّيْن فقال : أدفنتم فلانًا وفلانةَ، أو قال : فلانًا وفلانًا ؟ قالوا : نعم يا رسولَ اللهِ قال : قد أُقعِد الآن، فضُرِب، ثمَّ قال : والَّذي نفسي بيدِه لقد ضُرِب ضربةً ما بَقي منه عضوٌ إلَّا انقطع، ولقد تطاير قبرُه نارًا، ولقد صرخ صرخةً سمِعها الخلائقُ إلَّا الثَّقلَيْن : الإنسَ والجنَّ، ولولا تمريجُ قلوبِكم وتزيُّدِكم في الحديثِ لسمِعتم ما أسمعُ. ثمَّ قالوا : يا رسولَ اللهِ وما ذنبُهما ؟ قال : أمَّا فلانٌ، فإنَّه كان لا يستبرِئُ من البولِ، وأمَّا فلانٌ – أو فلانةُ – فإنَّه كان يأكلُ لحومَ النَّاسِ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] علي بن يزيد عن القاسم
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب الصفحة أو الرقم : 4/14
التخريج : أخرجه أحمد (22346) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: آداب قضاء الحاجة - الاستبراء بعد البول آداب قضاء الحاجة - التوقي من البول آفات اللسان - الغيبة دفن ومقابر - عذاب القبر ونعيمه فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خصائصه صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد - قرطبة] (5/ 266)
22346- حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو المغيرة ثنا معان بن رفاعة حدثني على بن يزيد قال سمعت القاسم أبا عبد الرحمن يحدث عن أبي أمامة قال: مر النبي صلى الله عليه وسلم في يوم شديد الحر نحو بقيع الغرقد قال فكان الناس يمشون خلفه قال فلما سمع صوت النعال وقر ذلك في نفسه فجلس حتى قدمهم أمامة لئلا يقع في نفسه من الكبر فلما مر ببقيع الغرقد إذا بقبرين قد دفنوا فيهما رجلين قال فوقف النبي صلى الله عليه وسلم فقال من دفنتم ها هنا اليوم قالوا يا نبي الله فلان وفلان قال انهما ليعذبان الآن ويفتنان في قبريهما قالوا يا رسول الله فيم ذاك قال أما أحدهما فكان لا يتنزه من البول وأما الآخر فكان يمشى بالنميمة وأخذ جريدة رطبة فشقها ثم جعلها على القبرين قالوا يا نبي الله ولم فعلت قال ليخففن عنهما قالوا يا نبي الله وحتى متى يعذبهما الله قال غيب لا يعلمه الا الله قال ولولا تمريغ قلوبكم أو تزيدكم في الحديث لسمعتم ما أسمع