الموسوعة الحديثية


- أنَّ المياهَ كانت على عهدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قليلةً وكان إذا كان الصَّيفُ صلَّى النَّاسُ الظُّهرَ ثمَّ خرَجوا يتروَّحونَ فصلَّى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الظُّهرَ ثمَّ خرَج وخرَجوا معه إلى فِناءِ المسجِدِ فمكَث حتَّى إذا كان مع النِّداءِ أرسَلني إلى بيتِ أُمِّ سَلَمةَ آتيه بوَضوءٍ فدخَلْتُ فجِئْتُه بقَدَحٍ فيه ثُلُثاه أو نِصْفُه فتوضَّأ فلمَّا فرَغ مِن وُضوئِه فضَل في القَدَحِ مِن وَضوئِه فَضْلٌ فرفَع رأسَه فرأى النَّاسَ قيامًا فقال ما هؤلاءِ قال أنَسٌ قُلْتُ يا رسولَ اللهِ إنَّهم لا يجِدونَ ما يتوضَّؤونَ قال ادْعُهم ففعَلْتُ فجاء النَّاسُ فأدخَل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يدَه في القَدَحِ في فَضْلِه الَّذي فضَل مِن وَضوئِه فوالَّذي نَفْسي بيدِه ما بقي منهم إنسانٌ إلَّا توضَّأ ممَّا في كفِّ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وفضَل في القَدَحِ فَضْلَةٌ فرجَعْتُ به إلى البيتِ
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط
الصفحة أو الرقم : 7/284 | خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن شريك بن أبي نمير إلا سعيد بن سلمة