الموسوعة الحديثية


- حديثُ خيرُكنَّ أطولُكنَّ يدًا.. وفيهِ لأنَّها كانت صنَّاعًا تُعينُ بما تصنعُ في سبيلِ اللَّهِ [يعني حديث: أنَّ عمرَ كبَّر على زينبَ بنتِ جَحْشٍ أربعًا ثمَّ أرسَل إلى أزواجِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مَن يُدخِلُ هذه قبرَها فقُلْنَ مَن كان يدخُلُ عليها في حياتِها ثمَّ قال عمرُ كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ أسرعُكنَّ بي لُحوقًا أطولُكُنَّ يدًا فكُنَّ يتطاوَلْنَ بأيديهنَّ وإنَّما كان ذلك لأنَّها كانت صنَاعًا تُعينُ بما تصنَعُ في سبيلِ اللهِ]
خلاصة حكم المحدث : إسناده رجاله رجال الصحيح
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : الشوكاني | المصدر : در السحابة الصفحة أو الرقم : 259
التخريج : أخرجه البزار (241) بلفظه، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (209) بنحوه، وكلاهما مطولا وفي أوله قصة .
التصنيف الموضوعي: صدقة - فضل الصدقة والحث عليها مناقب وفضائل - زينب بنت جحش مناقب وفضائل - أهل البيت صلوات الله عليهم مناقب وفضائل - فضائل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم نفقة - الإنفاق في أوجه الخير وفضله
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند البزار - البحر الزخار] (1/ 360)
: 241 - حدثنا علي بن نصر، ومحمد بن معمر واللفظ لمحمد بن معمر قالا: نا وهب بن جرير قال: نا شعبة، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن الشعبي، عن عبد الرحمن بن أبزى: أن عمر كبر على زينب بنت جحش أربعا، ثم أرسل إلى أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم من يدخل هذه قبرها؟ فقلن: من كان يدخل عليها في حياتها، ثم قال عمر: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: أسرعكن بي لحوقا أطولكن يدا فكن يتطاولن بأيديهن، وإنما كان ذلك ‌لأنها ‌كانت ‌صناعا ‌تعين ‌بما ‌تصنع ‌في ‌سبيل ‌الله " وهذا الحديث قد يروى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من وجوه ، ولا نعلم رواه أحد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أجل من عمر، وقد رواه غير واحد عن إسماعيل، عن الشعبي مرسلا، وأسنده شعبة فقال: عن ابن أبي ليلى، ولا نعلم حدث به، عن شعبة، إلا وهب

شرح مشكل الآثار (1/ 201)
: 209 - حدثنا إبراهيم بن مرزوق، ثنا وهب بن جرير، حدثنا شعبة، عن إسماعيل يعني ابن أبي خالد، عن الشعبي، عن عبد الرحمن بن أبزى، أن عمر كبر على زينب بنت جحش أربعا ، ثم أرسل إلى أزواج النبي عليه السلام من يدخل هذه قبرها قلن: من كان يدخل عليها في حياتها وقال: كان رسول الله عليه السلام يقول: " أسرعكن بي لحاقا أطولكن يدا " فكن يتطاولن بأيديهن ‌وإنما ‌كان ‌ذلك ‌أنها ‌كانت ‌صناعا يعني بما يقيم في سبيل الله