الموسوعة الحديثية


- تَزَوَّجَنِي رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ لِسِتِّ سِنِينَ، وَبَنَى بي وَأَنَا بنْتُ تِسْعِ سِنِينَ. قالَتْ: فَقَدِمْنَا المَدِينَةَ، فَوُعِكْتُ شَهْرًا، فَوَفَى شَعْرِي جُمَيْمَةً ، فأتَتْنِي أُمُّ رُومَانَ، وَأَنَا علَى أُرْجُوحَةٍ ، وَمَعِي صَوَاحِبِي، فَصَرَخَتْ بي فأتَيْتُهَا، وَما أَدْرِي ما تُرِيدُ بي فأخَذَتْ بيَدِي، فأوْقَفَتْنِي علَى البَابِ، فَقُلتُ: هَهْ هَهْ ، حتَّى ذَهَبَ نَفَسِي، فأدْخَلَتْنِي بَيْتًا، فَإِذَا نِسْوَةٌ مِنَ الأنْصَارِ، فَقُلْنَ: علَى الخَيْرِ وَالْبَرَكَةِ، وعلَى خَيْرِ طَائِرٍ ، فأسْلَمَتْنِي إلَيْهِنَّ، فَغَسَلْنَ رَأْسِي وَأَصْلَحْنَنِي، فَلَمْ يَرُعْنِي إلَّا وَرَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ ضُحًى، فأسْلَمْنَنِي إلَيْهِ.