الموسوعة الحديثية


- الدِّينُ خَمسٌ، لا يَقبَلُ اللهُ مِنهُنَّ شَيئًا دونَ شَيءٍ: شَهادةُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ وأنَّ مُحمدًا عَبدُه ورَسولُه، وإيمانٌ باللهِ ومَلائِكتِه وكُتُبهِ ورُسُلِه والجَنَّةِ والنارِ والحياةِ بَعدَ المَوتِ، هذه واحِدةٌ، والصَّلَواتُ الخَمسُ عَمودُ الإسلامِ، لا يُقبَلُ الإيمانِ إلَّا بالصَّلاةِ، والزَّكاةُ طَهورٌ مِنَ الذُّنوبِ، لا يَقبَلُ اللهُ الإيمانَ والصَّلاةَ إلَّا بالزَّكاةِ، مَن فَعَلَ هؤلاء ثم جاءَ رَمَضانَ فتَرَكَ صيامَه مُتَعمِّدًا لم يَقبَلِ اللهُ منه الإيمانَ ولا الصَّلاةَ ولا الزَّكاةَ، ومَن فَعَلَ هؤلاء الأربَعَ وتَيَسَّرَ له الحَجُّ فلم يَحُجَّ ولم يُوصِ بحَجَّةٍ ولم يَحُجَّ عنه بَعضُ أهلِه، لا يَقبَلُ اللهُ منه الإيمانَ، ولا الصَّلاةَ، ولا الزَّكاةَ، ولا صيامَ رَمَضانَ؛ لِأنَّ الحَجَّ فَريضةٌ مِن فَرائِضِ اللهِ، ولن يَقبَلَ اللهُ تَعالى شَيئًا مِن فَرائِضِه بَعضَها دونَ بَعضٍ.
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء
الصفحة أو الرقم : 2/229 | خلاصة حكم المحدث : غريب من حديث ابن عمر
التخريج : أخرجه ابن بطة في ((الإبانة الكبرى)) (2/ 638) 826 ،و أبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (5/ 202)