الموسوعة الحديثية


- قال: قَدِمَ عُروةُ بنُ مَسعودٍ على رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مُسلِمًا، فاستأذَنَ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أن يَرجِعَ إلى قَومِه، فقال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: إنِّي أخافُ أن يَقتُلوك، فقال: لو وَجَدوني نائمًا ما أيقَظوني، فأَذِنَ له رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فدعاهم إلى الإسلامِ فاتَّهَموه وعَصَوه وأسمَعوه ما لم يكُنْ يحسَبُ، ثمَّ خَرَجوا مِن عِندِه، فلمَّا أسحَروا وطَلَع الفَجرُ قام عُروةُ على غرفةٍ في دارِه فأذَّنَ بالصَّلاةِ وتشَهَّدَ ورَماه رجُلٌ مِن ثَقيٍف بسَهمٍ فقَتَله، فقال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: مَثَلُ عُروةَ مَثَلُ صاحِبِ ياسينَ؛ دعا قَومَه إلى اللهِ فقَتَلوه
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن [وروي] عن الزهري بإسناد حسن
الراوي : عروة بن الزبير | المحدث : الشوكاني | المصدر : در السحابة الصفحة أو الرقم : 410
التخريج : أخرجه الطبراني (17/ 147/ 374)، واللفظ له، والحاكم في ((المستدرك على الصحيحين)) (6579)، باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة يس أذان - أذان الفجر آداب عامة - ضرب الأمثال إيمان - دعوة الكافر إلى الإسلام مناقب وفضائل - عروة بن مسعود الثقفي
|أصول الحديث

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] (17/ 147)
: 374 - حدثنا محمد بن عمرو بن خالد الحراني، ثنا أبي، ثنا ابن لهيعة، عن أبي الأسود، عن عروة قال: لما أنشأ الناس الحج سنة تسع قدم عروة بن مسعود على رسول الله صلى الله عليه وسلم مسلما فاستأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يرجع إلى قومه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني أخاف أن يقتلوك ، فقال: لو وجدوني نائما ما أيقظوني، فأذن له رسول الله صلى الله عليه وسلم فرجع إلى قومه مسلما فقدم عشاء فجاءته ثقيف يحيونه فدعاهم إلى الإسلام فاتهموه وأغضبوه وأسمعوه ما لم يكن يحتسب، ثم خرجوا من عنده حتى إذا اسحروا وطلع الفجر قام على ‌غرفة ‌في ‌داره ‌فأذن ‌بالصلاة وتشهد، فرماه رجل من ثقيف بسهم فقتله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مثل عروة مثل صاحب ياسين دعا قومه إلى الله فقتلوه

المستدرك على الصحيحين (3/ 713)
: 6579 - أخبرنا أبو جعفر البغدادي، ثنا أبو علاثة، حدثني أبي، ثنا ابن لهيعة، ثنا أبو الأسود، عن عروة بن الزبير، قال: لما أتى الناس الحج سنة تسع قدم عروة بن مسعود الثقفي عم المغيرة بن شعبة على رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يرجع إلى قومه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني أخاف أن يقتلوك ، قال: لو وجدوني نائما أيقظوني فأذن له رسول الله صلى الله عليه وسلم فرجع إلى قومه مسلما فقدم عشاء فجاءته ثقيف ‌فدعاهم ‌إلى ‌الإسلام ‌فاتهموه ‌وعصوه وأسمعوه ما لم يكن يحتسب، ثم خرجوا من عنده حتى إذا أسحروا وطلع الفجر قام عروة في داره فأذن بالصلاة وتشهد فرماه رجل من ثقيف بسهم فقتله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مثل عروة مثل صاحب ياسين دعا قومه إلى الله تعالى فقتلوه