الموسوعة الحديثية


- كنَّا معَ عمرَ بينَ مَكَّةَ والمدينةِ أخذَ يحدِّثنا عن أَهلِ بدرٍ، فقال: إنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ لَيُرينا مصارعَهم بالأمسِ، قال: هذا مصرعُ فلانٍ إن شاءَ اللَّهُ غدًا، قالَ عمر: والَّذي بعثَهُ بالحقِّ ما أخطؤوا تيكَ، فجُعِلوا في بئرٍ، فأتاهمُ النَّبيُّ فنادى: يا فلانُ بنَ فلانٍ، يا فلانُ بنَ فلانٍ، هل وجدتُم ما وعدَ ربُّكم حقًّا؟ فإنِّي وجدتُ ما وعدَني اللَّهُ حقًّا، فقال: عمَرُ: تُكلِّمُ أجسادًا لا أرواحَ فيها، فقال: ما أنتم بأسمعَ لما أقولُ منْهُم
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي الصفحة أو الرقم : 2073
التخريج : أخرجه مسلم (2873)، والنسائي (2074) واللفظ له، وأحمد (182)
التصنيف الموضوعي: دفن ومقابر - سماع الميت للأصوات دفن ومقابر - عرض مقعد الميت من الجنة أو النار عليه فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات مغازي - غزوة بدر جنائز وموت - روح الكافر بعد الموت
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (4/ 2202 )
((76- (‌2873) حدثني إسحاق بن عمر بن سليط الهذلي. حدثنا سليمان بن المغيرة عن ثابت. قال: قال أنس: كنت مع عمر. ح وحدثنا شيبان بن فروخ (واللفظ له). حدثنا سليمان بن المغيرة عن ثابت، عن أنس بن مالك، قال: كنا مع عمر بين مكة والمدينة. فتراءينا الهلال. وكنت رجلا حديد البصر. فرأيته. وليس أحد يزعم أنه رآه غيري. قال فجعلت أقول لعمر: أما تراه؟ فجعل لا يراه. قال يقول عمر: سأراه وأنا مستلق على فراشي. ثم أنشأ يحدثنا عن أهل بدر فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يرينا مصارع أهل بدر بالأمس. يقول ((هذا مصرع فلان غدا، إن شاء الله)) قال فقال عمر: فوالذي بعثه بالحق! ما أخطؤا الحدود التي حد رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال فجعلوا في بئر بعضهم على بعض فانطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى انتهى إليهم فقال ((يا فلان بن فلان! ويا فلان بن فلان! هل وجدتم ما وعدكم الله ورسوله حقا؟ فإني قد وجدت ما وعدني الله حقا)). قال عمر: يا رسول الله! كيف تكلم أجسادا لا أرواح فيها؟ قال ((ما أنتم بأسمع لما أقول منهم. غير أنهم لا يستطيعون أن يردوا علي شيئا))

[سنن النسائي] (4/ 169)
((‌2074- أخبرنا عمرو بن علي قال: حدثنا يحيى قال: حدثنا سليمان- وهو ابن المغيرة- قال: حدثنا ثابت عن أنس قال: كنا مع عمر بين مكة والمدينة، أخذ يحدثنا عن أهل بدر، فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم ليرينا مصارعهم بالأمس، قال: ((هذا مصرع فلان- إن شاء الله- غدا)) قال عمر: والذي بعثه بالحق ما أخطؤوا تيك، فجعلوا في بئر، فأتاهم النبي صلى الله عليه وسلم، فنادى: ((يا فلان بن فلان، يا فلان بن فلان، هل وجدتم ما وعد ربكم حقا؟ فإني وجدت ما وعدني الله حقا))، فقال عمر: تكلم أجسادا لا أرواح فيها! فقال ((ما أنتم بأسمع لما أقول منهم))

[مسند أحمد] (1/ 313 ط الرسالة)
((‌182- حدثنا يحيى بن سعيد، أنا سألته، حدثنا سليمان بن المغيرة، حدثنا ثابت، عن أنس، قال: كنا مع ‌عمر ‌بين ‌مكة والمدينة، فتراءينا الهلال، وكنت حديد البصر فرأيته، فجعلت أقول لعمر: أما تراه؟ قال: سأراه وأنا مستلق على فراشي. ثم أخذ يحدثنا عن أهل بدر، قال: إن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليرينا مصارعهم بالأمس، يقول: (( هذا مصرع فلان غدا، إن شاء الله، وهذا مصرع فلان غدا، إن شاء الله، قال: فجعلوا يصرعون عليها، قال: قلت: والذي بعثك بالحق ما أخطؤوا تيك، كانوا يصرعون عليها))