الموسوعة الحديثية


- عن رجلٍ مِن بني مُدلِجٍ، أنَّ رجلًا منهم، قال : يا رسولَ اللهِ، إنا نركبُ أرماثًا في البحرِ، فنحملُ معنا الماءَ للشفهِ، فإنْ توضَّأْنا بمائِنا عطِشْنا، وإن توضَّأْنا بماءِ البحرِ، كان في أنفُسِنا منه شيءٌ ! فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : هو الطَّهورُ ماؤه الحِلُّ ميتتُه
خلاصة حكم المحدث : إسناده فيه مقال
الراوي : رجل من بني مدلج | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة الصفحة أو الرقم : 1/268
التخريج : أخرجه أحمد (23096)، وعبد الرزاق (321)، وأبو عبيد في ((الطهور)) (234)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (4032) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: أطعمة - أكل السمك أطعمة - ما يحل من الأطعمة طهارة - ماء البحر علم - سؤال العالم عما لا يعلم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


مسند أحمد (38/ 184 ط الرسالة)
: 23096 - حدثنا يزيد، أخبرنا يحيى، عن عبد الله بن المغيرة بن أبي بردة الكناني أنه أخبره أن بعض بني ‌مدلج أخبره: أنهم كانوا يركبون الأرماث في البحر للصيد، فيحملون معهم ماء للشفة فتدركهم الصلاة وهم في البحر، وأنهم ذكروا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم، فقالوا: إن نتوضأ بمائنا عطشنا، وإن نتوضأ بماء البحر وجدناه في أنفسنا! فقال لهم: " هو ‌الطهور ‌ماؤه، الحلال ميتته "

مصنف عبد الرزاق (1/ 94 ت الأعظمي)
: 321 - عبد الرزاق، عن الثوري، وابن عيينة، عن يحيى بن سعيد، عن المغيرة بن عبد الله، أن ناسا من بني ‌مدلج سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم، إنا نركب أرماثا لنا، ويحمل أحدنا مويها لشفته، فإن توضأنا بماء البحر وجدنا في أنفسنا، وإن توضأنا منه عطشنا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: هو ‌الطهور ‌ماؤه الحلال ميتته

الطهور - أبو عبيد - ت مشهور (ص296)
: 234 - حدثنا محمد، قال: أخبرنا أبو عبيد قال: ثنا هشيم، قال: أخبرنا يحيى بن سعيد، عن المغيرة بن أبي بردة الكناني، عن رجل، من بني ‌مدلج ، عن النبي صلى الله عليه وسلم مثل ذلك [[يا رسول الله إنا نركب أرماثا لنا في البحر ونحمل ماء لشفاهنا فتحضر الصلاة ، أفنتوضأ بماء البحر؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هو الطهور ماؤه الحل ميتته]].

[شرح مشكل الآثار] (10/ 203)
: 4032 - وكما حدثنا المطلب بن شعيب، قال: حدثنا عبد الله بن صالح، قال: حدثني الليث بن سعد، قال: حدثني يحيى بن سعيد، عن عبد الله بن المغيرة، أن رجلا من بني ‌مدلج قال: " سألنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلنا: إنا نصيد على أرماث، فنخرج بالماء اليسير، فنتوضأ بماء البحر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " هو ‌الطهور ‌ماؤه، الحل ميتته " وكان المغيرة بن عبد الله المذكور في حديث حماد عن يحيى، هو المغيرة بن أبي بردة، وكان يحيى قد رده إلى أبيه، وكان سعيد بن سلمة قد رده إلى أبي هريرة، فرده يحيى إلى الانقطاع وإلى رجل مجهول لا يعرف، ورده سعيد إلى أبي هريرة، وكان سعيد ويحيى لما اختلفا كان يحيى بالصواب أولى لحفظه وثبته، ولتقصير سعيد بن سلمة عن ذلك وتخلفه عنه وقد وجدنا هذا الحديث أيضا من حديث عبد ربه بن سعيد الأنصاري بخلاف ما رواه سعيد بن سلمة عليه