الموسوعة الحديثية


- خَرَجَ علينا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ونحن في المسجدِ بعدَ صَلاةِ العِشاءِ، رَفَعَ بَصرَه إلى السَّماءِ، ثُمَّ خَفَضَ، حتى ظَنَنَّا أنَّه قد حَدَثَ في السَّماءِ شيءٌ، فقال: ألَا إنَّه سيَكونُ بعدي أُمَراءُ يَكذِبونَ ويَظلِمونَ، فمَن صَدَّقَهم بكَذِبِهم، ومالَأَهم على ظُلمِه؛ فليس منِّي، ولا أنا منه، ومَن لم يُصدِّقْهم بكَذِبِهم، ولم يُمالِئْهم على ظُلمِهم؛ فهو منِّي، وأنا منه، ألَا وإنَّ دَمَ المُسلمِ كفَّارتُه، ألَا وإنَّ سُبحانَ اللهِ، والحَمدُ للهِ، ولا إلهَ إلَّا اللهُ، واللهُ أكبرُ هنَّ الباقياتُ الصَّالحاتُ.

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (30/ 299)
18353- حدثنا محمد بن يزيد، عن العوام، قال: حدثني رجل، من الأنصار من آل النعمان بن بشير، عن النعمان بن بشير، قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، ونحن في المسجد بعد صلاة العشاء، رفع بصره إلى السماء، ثم خفض حتى ظننا أنه قد حدث في السماء شيء، فقال: (( ألا إنه سيكون بعدي أمراء يكذبون ويظلمون، فمن صدقهم بكذبهم، ومالأهم على ظلمهم، فليس مني، ولا أنا منه. ومن لم يصدقهم بكذبهم، ولم يمالئهم على ظلمهم، فهو مني، وأنا منه، ألا وإن دم المسلم كفارته، ألا وإن سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر هن الباقيات الصالحات))