الموسوعة الحديثية


- عنِ ابنِ مسعودٍ قالَ : يردُ النَّاسُ جميعًا الصِّراطَ، ووُرودهم قيامُهم حولَ النَّارِ، ثمَّ يصدُرونَ عنِ الصِّراطِ بأعمالِهم، فمنهم من يمرُّ كمرِّ البرقِ، ومنهم من يمرُّ كأجاويدِ الخيلِ ، ومنهم من يمرُّ كأجاويدِ الإبلِ ومنهم من يمرُّ كعَدْوِ الرَّجلِ، حتَّى إنَّ آخرَهم مرًّا رجلٌ نورُهُ على موضِعَي إبهامَي قدميهِ، ثم يتكفَّأُ بهِ الصِّراطُ، والصِّراطُ دَحْضٌ مزِلَّةٌ ، عليهِ حَسَكٌ كحسَكِ القَتادِ ، حافتاهُ عليهما ملائكةٌ معهم كلاليبُ من نارٍ، يخطِفونَ بها النَّاسَ
خلاصة حكم المحدث : له شواهد
الراوي : مرة بن شراحيل | المحدث : ابن كثير | المصدر : نهاية البداية والنهاية الصفحة أو الرقم : 2/91
التخريج : أخرجه السمرقندي في ((تنبيه الغافلين)) (71) بلفظه وبزياجة في آخره.
التصنيف الموضوعي: إيمان - تفاضل أهل الإيمان قيامة - الصراط ملائكة - أعمال الملائكة آداب عامة - ضرب الأمثال قيامة - أهوال يوم القيامة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[البداية والنهاية] (17/ 339)
: رواه أسباط عن السدي، عن مرة، عن ابن مسعود، قال: يرد الناس جميعا ‌الصراط، ‌وورودهم ‌قيامهم ‌حول ‌النار، ثم يصدرون عن الصراط بأعمالهم، فمنهم من يمر كمر البرق، ومنهم من يمر مثل الريح، ومنهم من يمر مثل الطير، ومنهم من يمر كأجود الخيل، ومنهم من يمر كأجود الإبل، ومنهم من يمر كعدو الرجل، حتى إن آخرهم مرا رجل نوره على موضع إبهامي قدميه، يمر يتكفأ به الصراط، والصراط دحض مزلة عليه حسك كحسك القتاد، حافتاه ملائكة معهم كلاليب من نار يختطفون بها الناس … " وذكر تمام الحديث. وله شواهد مما مضى، ومما سيأتي إن شاء الله تعالى.

تنبيه الغافلين بأحاديث سيد الأنبياء والمرسلين للسمرقندي (ص83)
: 71 - قال: أخبرنا الثقة بإسناده ، عن أسباط، عن السدي، عن أبي مرة ، عن ابن مسعود رضي الله عنه ، أنه قال: " يرد الناس جميعا ‌الصراط، ‌وورودهم ‌قيامهم ‌حول ‌النار، ثم يمرون على الصراط بأعمالهم، فمنهم من يمر مثل البرق، ومنهم من يمر كأجود الخيل، ومنهم من يمر كأجود الإبل، ومنهم من يمر كعدو الرجل، حتى إن آخرهم رجل يمر على موضع إبهامي قدميه، ثم يتكفأ به الصراط، والصراط دحض مزلة، حده كحد السيف عليه حسك كحسك القتاد، على حافتيه ملائكة معهم كلاليب من نار يختطفون بها الناس، والملائكة يقولون: رب سلم سلم، فيمر رجل وهو آخر أهل الجنة دخولا، فإذا جار الصراط رفع له باب من الجنة فلا يرى له في الجنة مقعدا، فإذا نظر إليها قال: رب أنزلني ههنا، فيقول له: فلعلك إن أنزلتك هنا تسألني غيره، فيقول: لا وعزتك، فينزله ثم يرفع له في الجنة منازل، فيتحاقر إليه ما أعطي مما يرى، فيقول: رب أنزلني هناك، فيقول: فلعلك إن أنزلتك ههنا أن تسألني غيره، فيقول: لا وعزتك فينزله، ثم يرفع له في الجنة حتى الرابعة فإذا كانت الرابعة رفع له فيتحاقر إليه كل شيء أعطي، فيسكت فلا يسأل شيئا، فيقول له: إلا تسأل، فيقول: سألت حتى استحييت، فيقول الله تعالى: لك مثل الدنيا، وعشرة أمثالها فهذا هو أوضع أهل الجنة منزلا "، قال عبد الله بن مسعود: كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يتحدث بذلك إلا ضحك حتى بدت نواجذه