الموسوعة الحديثية


- إن اللهَ خلق الأرضَ يومَ الأحدِ، وخلق السماءَ يوم الخميسِ، وخلق النجومَ والشمسَ والقمرَ يوم الجمعةِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن جرير الطبري | المصدر : تاريخ الطبري الصفحة أو الرقم : 1/48
التخريج : أخرجه الحاكم (3997)، والبيهقي في ((الأسماء والصفات)) (765)، والنحاس في ((الناسخ والمنسوخ)) (ص: 680) مطولا بنحوه.
التصنيف الموضوعي: خلق - الشمس والقمر خلق - خلق السموات والأرض وما فيهما آداب عامة - فضل بعض الأيام والليالي والشهور خلق - بدء الخلق وعجائبه خلق - خلق النجوم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[المستدرك على الصحيحين] (2/ 592)
: ‌3997 - أخبرنا أبو سعيد أحمد بن محمد بن عمرو الأحمسي بالكوفة، ثنا الحسين بن الربيع، ثنا حماد بن السري، ثنا أبو بكر بن عياش، عن أبي سعيد، عن عكرمة، عن ابن عباس رضي الله عنهما، أن اليهود أتت النبي صلى الله عليه وسلم، فسألته عن خلق السماوات والأرض، فقال: خلق الله الأرض يوم الأحد والاثنين، وخلق الله الجبال يوم الثلاثاء وما فيهن من منافع، وخلق يوم الأربعاء الشجر والماء والمدائن والعمران والخراب فهذه أربعة فقال عز وجل: {أإنكم لتكفرون بالذي خلق الأرض في يومين وتجعلون له أندادا ذلك رب العالمين وجعل فيها رواسي من فوقها وبارك فيها، وقدر فيها أقواتها في أربعة أيام سواء للسائلين} وخلق يوم الخميس السماء، وخلق يوم الجمعة النجوم والشمس والقمر والملائكة إلى ثلاث ساعات بقين منه فخلق في أول ساعة من هذه الثلاث الساعات الآجال حين يموت من مات، وفي الثانية ألقى الآفة على كل شيء مما ينتفع به الناس، وفي الثالثة آدم أسكنه الجنة، وأمر إبليس بالسجود له، وأخرجه منها في آخر ساعة ثم قالت اليهود: ثم ماذا يا محمد؟ قال: ثم استوى على العرش قالوا: قد أصبت لو أتممت، قالوا: ثم استراح، قال: فغضب النبي صلى الله عليه وسلم غضبا شديدا، فنزلت {ولقد خلقنا السموات والأرض وما بينهما في ستة أيام وما مسنا من لغوب فاصبر على ما يقولون} هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.

[الأسماء والصفات - البيهقي] (2/ 202)
: ‌765 - حدثنا أبو عبد الله الحافظ، أنا أبو سعيد أحمد بن عمرو الأحمسي بالكوفة، نا الحسين بن حميد بن الربيع، نا هناد بن السري، نا أبو بكر بن عياش، عن أبي سعد، عن عكرمة، عن ابن عباس، أن اليهود أتت النبي صلى الله عليه وسلم فسألت عن خلق السماوات والأرض فقال: " خلق الأرض يوم الأحد والإثنين، وخلق الجبال يوم الثلاثاء وما فيهن من المنافع، وخلق يوم الأربعاء الشجر والماء والمدائن والعمران والخراب، فهذه أربعة، فقال عز من قائل: {قل أئنكم لتكفرون بالذي خلق الأرض في يومين وتجعلون له أندادا ذلك رب العالمين وجعل فيها رواسي من فوقها وبارك فيها وقدر فيها أقواتها في أربعة أيام سواء للسائلين} [[فصلت: 10]] ، وخلق يوم الخميس السماء، وخلق يوم الجمعة النجوم والشمس والقمر والملائكة إلى ثلاث ساعات بقين منه، فخلق في أول ساعة من هذه الثلاث الساعات الآجال حين يموت من مات، وفي الثانية ألقى الآفة على كل شيء مما ينتفع به الناس، وفي الثالثة آدم وأسكنه الجنة وأمر إبليس بالسجود له، وأخرجه منها في آخر الساعة ". ثم قالت اليهود: ثم ماذا يا محمد؟ قال: ثم استوى على العرش . قالوا: قد أصبت لو أتممت. قالوا: ثم استراح. قال: فغضب النبي صلى الله عليه وسلم غضبا شديدا، فنزلت: {ولقد خلقنا السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام وما مسنا من لغوب فاصبر على ما يقولون} [[ق: 38]].

الناسخ والمنسوخ للنحاس (ص: 680)
كما قرئ على إسحاق بن إبراهيم بن يونس، عن هناد بن السري، قال: حدثنا أبو بكر بن عياش، عن أبي سعد وهو سعيد بن المرزبان، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال هناد: قرأته على أبي بكر إن اليهود، جاءت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسألته عن خلق السموات والأرض فقال: " خلق الله تعالى الأرض يوم الأحد ويوم الاثنين، وخلق الجبال يوم الثلاثاء [[ص:681]] بما فيها من منافع، وخلق الشجر والماء والمدائن والعمارات والخرب يوم الأربعاء قال جل وعز {قل أئنكم لتكفرون بالذي خلق الأرض في يومين} [[فصلت: 9]] إلى {سواء للسائلين} [[فصلت: 10]] قال: لمن سأل، وخلق السماء يوم الخميس، وخلق النجوم والشمس والقمر والملائكة يوم الجمعة إلى ثلاث ساعات بقين منه، وخلق في أول ساعة من هذه الثلاث الساعات الآجال حيث يموت من يموت، وفي الثانية ألقى الآفة على كل شيء ينتفع به الناس، وفي الثالثة آدم صلى الله عليه وسلم وأسكنه الجنة وأمر إبليس بالسجود له فأخرجه منها في آخر ساعة "، قالت اليهود: ثم ماذا يا محمد؟ قال: ثم استوى على العرش ، قالوا: قد أصبت لو تممت: ثم استراح، فغضب النبي صلى الله عليه وسلم غضبا شديدا ونزلت {ولقد خلقنا السموات والأرض وما بينهما في ستة أيام وما مسنا من لغوب} " قال: أبو جعفر: ثم قال تعالى {فاصبر على ما يقولون} [[ق: 39]] فتأول هذا بعض العلماء على أنه: إذا حزب إنسانا أمر فينبغي أن يفزع إلى الصلاة قال حذيفة: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة وعن، ابن عباس، أنه عرف وهو راحل بموت قثم أخيه فأمر بحط الراحلة ثم صلى ركعتين وتلا {واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين} [[البقرة: 45]].