الموسوعة الحديثية


- كانَ النَّاسُ في عَهْدِ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَتَبَايَعُونَ الثِّمَارَ، فَإِذَا جَدَّ النَّاسُ وحَضَرَ تَقَاضِيهِمْ، قالَ المُبْتَاعُ: إنَّه أصَابَ الثَّمَرَ الدُّمَانُ ، أصَابَهُ مُرَاضٌ ، أصَابَهُ قُشَامٌ؛ عَاهَاتٌ يَحْتَجُّونَ بهَا، فَقالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لَمَّا كَثُرَتْ عِنْدَهُ الخُصُومَةُ في ذلكَ: فَإِمَّا لَا، فلا تَتَبَايَعُوا حتَّى يَبْدُوَ صَلَاحُ الثَّمَرِ. كَالمَشُورَةِ يُشِيرُ بهَا؛ لِكَثْرَةِ خُصُومَتِهِمْ. [وفي رِوايةٍ]: أنَّ زَيْدَ بنَ ثَابِتٍ لَمْ يَكُنْ يَبِيعُ ثِمَارَ أرْضِهِ حتَّى تَطْلُعَ الثُّرَيَّا، فَيَتَبَيَّنَ الأصْفَرُ مِنَ الأحْمَرِ.
خلاصة حكم المحدث : [معلق]
الراوي : زيد بن ثابت | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم : 2193
التخريج : أخرجه أبو داود (3372)، وأحمد (21662)، والدارقطني (2833)، بنحوه.
التصنيف الموضوعي: بيوع - بيع الثمر قبل بدو الصلاح رقائق وزهد - ما جاء في بذل النصح والمشورة مزارعة - عاهة الثمر بيوع - بعض البيوع المنهي عنها فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - اختصام المؤمنين إليه صلى الله عليه وسلم وحكمه عليهم
|أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] - ط السلطانية (3/ 76)
: 2193 - وقال الليث عن أبي الزناد كان عروة بن الزبير يحدث عن سهل بن أبي حثمة الأنصاري من بني حارثة أنه حدثه عن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال كان الناس في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يتبايعون الثمار ‌فإذا ‌جد ‌الناس ‌وحضر ‌تقاضيهم ‌قال ‌المبتاع: ‌إنه ‌أصاب الثمر الدمان أصابه مراض أصابه قشام عاهات يحتجون بها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما كثرت عنده الخصومة في ذلك فإما لا فلا تتبايعوا حتى يبدو صلاح الثمر كالمشورة يشير بها لكثرة خصومتهم وأخبرني خارجة بن زيد بن ثابت أن زيد بن ثابت لم يكن يبيع ثمار أرضه حتى تطلع الثريا فيتبين الأصفر من الأحمر قال أبو عبد الله رواه علي بن بحر حدثنا حكام حدثنا عنبسة عن زكرياء عن أبي الزناد عن عروة عن سهل عن زيد

سنن أبي داود ط الفكر (2/ 273)
3372 - حدثنا أحمد بن صالح ثنا عنبسة بن خالد حدثني يونس قال سألت أبا الزناد عن بيع الثمر قبل أن يبدو صلاحه وما ذكر في ذلك فقال كان عروة بن الزبير يحدث عن سهل بن أبي حثمة عن زيد بن ثابت قال كان الناس يتبايعون الثمار قبل أن يبدو صلاحها فإذا جد الناس ( قطعوا الثمار ) وحضر تقاضيهم قال المبتاع قد أصاب الثمر الدمان ( داء يصيب النخل . هامش د ) وأصابه قشام ( القشام أن ينقص ثمر النخل قبل أن يصير بلحا قاله الأصمعي ) وأصابه مراض ( عاهة تقع في الثمر فيهلك ) عاهات يحتجون بها فلما كثرت خصومتهم عند النبي صلى الله عليه و سلم قال رسول الله صلى الله عليه و سلم كالمشورة يشير بها " فإما لا فلا تتبايعوا الثمرة حتى يبدو صلاحها " لكثرة خصومتهم واختلافهم .

[مسند أحمد] مخرجا (35/ 516)
21662 - حدثنا يونس بن محمد، حدثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي الزناد، عن أبيه، عن خارجة بن زيد، قال: قال زيد بن ثابت: قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة، ونحن نتبايع الثمار قبل أن يبدو صلاحها، فسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم خصومة، فقال: ما هذا؟ فقيل له: هؤلاء ابتاعوا الثمار، يقولون: أصابنا الدمان والقشام، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فلا تبايعوها حتى يبدو صلاحها حدثنا سريج، وقال: الأدمان والقشام.

سنن الدارقطني (3/ 399)
2833 - ثنا أبو محمد بن صاعد , نا عبد الله بن عبد السلام أبو الرداد , نا وهب الله بن راشد , نا يونس بن يزيد , ح وثنا الحسن بن رشيق بمصر , نا العباس بن محمد بن العباس البصري , ح وثنا محمد بن يحيى بن مرداس , نا أبو داود , قالا: نا أحمد بن صالح , نا عنبسة بن خالد , حدثني يونس , قال: سألت أبا الزناد عن بيع الثمر قبل أن يبدو صلاحه وما ذكر في ذلك فقال: كان عروة بن الزبير يحدث , عن سهل بن أبي حثمة , عن زيد بن ثابت قال: كان الناس يتبايعون الثمر قبل أن يبدو صلاحها , فإذا جد الناس وحضر تقاضيهم قال المبتاع: قد أصاب الثمار الدمان , وأصابه قشام , وأصابه مراض عاهات يحتجون بها , فلما كثرت خصومهم عند النبي صلى الله عليه وسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كالمشورة يشير بها: أما لا , فلا تبتاعوا الثمر حتى تبدو صلاحها لكثرة خصومتهم واختلافهم. اللفظ لعنبسة , وقال أبو الرداد: أصاب الثمر مراق , وأصابه قشام.