الموسوعة الحديثية


- كسَفَتِ الشَّمسُ على عَهْدِ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فجعلَ يصلِّي رَكْعتينِ ويسلِّمُ ويَسألُ حتَّى انجَلَت، ثمَّ قالَ: إنَّ رِجالًا يزعُمونَ أنَّ الشَّمسَ والقَمرَ لا ينكَسِفانِ إلَّا لِمَوتِ عظيمٍ مِن عُظماءِ أَهْلِ الأرضِ، وليسَ ذلِكَ كذلِكَ، ولَكِنَّهما آيتانِ مِن آياتِ اللَّهِ عز وجل فإذا تَجلَّى اللَّهُ عزَّ وجلَّ لشيءٍ مِن خلقِهِ خَشعَ لَهُ
خلاصة حكم المحدث : طريقه صحيح
الراوي : النعمان بن بشير | المحدث : العيني | المصدر : نخب الافكار الصفحة أو الرقم : 5/341
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (1943)، وأحمد (18351)، وابن الأعرابي في ((المعجم)) (1334) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الحث على ذكر الله تعالى كسوف - الذكر والدعاء والاستغفار في الكسوف كسوف - خطبة الإمام في الكسوف كسوف - صفة صلاة الكسوف كسوف - لا تنكسف الشمس لموت أحد ولا لحياته
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


شرح معاني الآثار (1/ 330)
: 1943 - حدثنا ابن أبي داود، وفهد، قالا: حدثنا علي بن معبد، قال: ثنا عبيد الله بن عمرو، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن ‌النعمان بن بشير، أو غيره ، قال: " ‌كسفت ‌الشمس ‌على ‌عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل يصلي ركعتين ويسلم ويسأل حتى انجلت ، ثم قال: إن رجالا يزعمون أن الشمس والقمر لا ينكسفان إلا لموت عظيم من عظماء أهل الأرض، وليس ذلك كذلك، ولكنهما آيتان من آيات الله فإذا تجلى الله لشيء من خلقه خشع له

[مسند أحمد] (30/ 295 ط الرسالة)
: 18351 - حدثنا عفان، حدثنا عبد الوارث، حدثنا أيوب، فذكر حديثا قال: وحدث عن أبي قلابة، عن رجل، عن ‌النعمان بن بشير، قال: ‌كسفت ‌الشمس ‌على ‌عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: وكان يصلي ركعتين، ثم يسأل، ثم يصلي ركعتين، ثم يسأل، حتى انجلت الشمس. قال: فقال: " إن ناسا من أهل الجاهلية يقولون - أو يزعمون - أن الشمس والقمر إذا انكسف واحد منهما، فإنما ينكسف لموت عظيم من عظماء أهل الأرض، وإن ذاك ليس كذاك، ولكنهما خلقان من خلق الله، فإذا تجلى الله عز وجل لشيء من خلقه، خشع له "

معجم شيوخ ابن الأعرابي (2/ 668 ط ابن الجوزي)
: 1334 - نا الزعفراني، نا عبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفي، عن أيوب، عن أبي قلابة عن ‌النعمان بن بشير قال: ‌كسفت ‌الشمس ‌على ‌عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان يصلي ركعتين، ويسأل حتى انجلت، فقال: إن قوما يزعمون أن الشمس والقمر إذا انكسف واحد منهما إنما ينكسف لموت عظيم من العظماء، وليس كذلك، ولكنهما خلقان من خلق الله فإذا تجلى الله لشيء من خلقه خشع له