الموسوعة الحديثية


- كنتُ مع رَسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في جانبٍ مِن دُورِ الأنصارِ، فرفَعَ رأْسَه فأبصَرَ قُبَّةً مَبْنيَّةً، فقال: يا أنسُ، لمَن هذه القُبَّةُ؟ فقلْتُ: لفُلانٍ، فقال رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: كلُّ بِناءٍ وَبالٌ على صاحبِهِ يومَ القيامةِ إلَّا بِناءً كَفافًا. قال: فبلَغَ الرَّجلَ الأنصاريَّ قولُ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فكسَرَها. ثمَّ إنَّ النَّبيَّ مَرَّ بعْدَ ذلك فلم يَرَها، فقال: يا أنسُ، ما فعَلَتِ القُبَّةُ؟ قلْتُ: بلَغَ صاحِبَها قولُك فكسَرَها، قال: غفَرَ اللهُ له. قال عمَّارٌ: كلُّ بِناءٍ فوقَ سَبعةِ أذرُعٍ يُنادي مُنادٍ صاحِبَه: يا أفسَقَ الفاسقينَ، أين تذهَبُ؟!
خلاصة حكم المحدث : سنده ضعيف
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة الصفحة أو الرقم : 7/456
التخريج : أخرجه أبو داود (5237)، وابن ماجه (4161)، وأحمد (13301) باختلاف يسير، والترمذي (2482) بمعناه مختصراً، والعدني كما في ((إتحاف الخيرة المهرة)) للبوصيري (7/456) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الزهد في الدنيا رقائق وزهد - ما يكفي من الدنيا فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - دعاء النبي لبعض الناس مناقب وفضائل - بعض من ذمهم النبي وذم أفعالهم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (4/ 530 ط مع عون المعبود)
‌5237- حدثنا أحمد بن يونس، نا زهير، نا عثمان بن حكيم أخبرني إبراهيم بن محمد بن حاطب القرشي، عن أبي طلحة الأسدي، عن أنس بن مالك ((أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج فرأى قبة مشرفة، فقال: ما هذه؟ قال له أصحابه: هذه لفلان رجل من الأنصار. قال: فسكت وحملها في نفسه، حتى إذا جاء صاحبها رسول الله صلى الله عليه وسلم يسلم عليه في الناس أعرض عنه، صنع ذلك مرارا حتى عرف الرجل الغضب فيه والإعراض عنه، فشكا ذلك إلى أصحابه فقال: والله إني لأنكر رسول الله صلى الله عليه وسلم. قالوا: خرج فرأى قبتك. فرجع الرجل إلى قبته فهدمها حتى سواها بالأرض، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم فلم يرها، فقال: ما فعلت القبة؟ قالوا: شكا إلينا صاحبها إعراضك عنه فأخبرناه فهدمها. فقال: أما إن كل بناء وبال على صاحبه، إلا ما لا، إلا ما لا يعني ما لا بد منه)).

[سنن ابن ماجه] (2/ 1393 )
‌4161- حدثنا العباس بن عثمان الدمشقي قال: حدثنا الوليد بن مسلم قال: حدثنا عيسى بن عبد الأعلى بن أبي فروة قال: حدثني إسحاق بن أبي طلحة، عن أنس، قال: مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقبة على باب رجل من الأنصار، فقال: ((ما هذه؟)) قالوا: قبة بناها فلان، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((كل مال يكون هكذا، فهو وبال على صاحبه يوم القيامة))، فبلغ الأنصاري ذلك، فوضعها فمر النبي صلى الله عليه وسلم بعد، فلم يرها، فسأل عنها، فأخبر أنه وضعها لما بلغه عنك، فقال: ((يرحمه الله، يرحمه الله))

[مسند أحمد] (21/ 26 ط الرسالة)
((13301- حدثنا أسود بن عامر، حدثنا شريك، عن عبد الملك بن عمير، عن أبي طلحة عن أنس قال: مررت مع النبي صلى الله عليه وسلم في طريق من طرق المدينة، فرأى قبة من لبن، فقال: (( لمن هذه؟)) فقلت: لفلان. فقال: (( أما إن كل بناء هد على صاحبه يوم القيامة، إلا ما كان في مسجد- أو في بناء مسجد، شك أسود- أو، أو، أو)) ثم مر فلم يرها، فقال: (( ما فعلت القبة؟)) قلت: بلغ صاحبها ما قلت، فهدمها. قال: فقال: (( رحمه الله)).))

[سنن الترمذي] (4/ 651)
‌2482- حدثنا محمد بن حميد الرازي قال: حدثنا زافر بن سليمان، عن إسرائيل، عن شبيب بن بشير- هكذا قال محمد بن حميد: شبيب بن بشير، وإنما هو شبيب بن بشر- عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((النفقة كلها في سبيل الله إلا البناء فلا خير فيه)): ((هذا حديث غريب))

[ [إتحاف الخيرة المهرة – للبوصيري] (7/ 456)
((7330- وعن عمار، عن أنس بن مالك- رضي الله عنه قال: ((كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جانب من دور الأنصار ‌فرفع ‌رأسه ‌فأبصر ‌قبة ‌مبنية، فقال: يا أنس، لمن هذه القبة؟ فقلت: لفلان. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كل بناء وبال على صاحبه يوم القيامة إلا بناء كفافا. قال: فبلغ الرجل الأنصاري قول النبي صلى الله عليه وسلم فكسرها، ثم أن النبي صلى الله عليه وسلم مر بعد ذلك فلم يرها، فقال: يا أنس، ما فعلت القبة؟ قلت: بلغ صاحبها قولك فكسرها. قال: غفر الله له. قال عمار: كل بناء فوق سبعة أذرع ينادي مناد صاحبه: يا أفسق الفاسقين، أين تذهب)). رواه محمد بن يحيى بن أبي عمر بسند ضعيف لجهالة محمد بن أبي زكريا)).