الموسوعة الحديثية


- عنْ عبدِ اللهِ بنِ مسعودٍ أنَّهُ قال يَا أَيُّهَا الناسُ عليكم بالطاعَةِ والجماعَةِ فإِنَّها حَبْلُ اللهِ الَّذِي أَمَرَ بِهِ وَإِنَّ مَا تَكْرَهُونَ في الجماعَةِ خيرٌ مِمَّا تُحِبُّونَ في الفرقَةِ فَإِنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ لم يخلُقْ شَيْئًا إلَّا خَلَقَ لَهُ نهايِةً ينتهِي إليها وإنَّ الإسلامَ قد أقبلَ له ثباتٌ وأنه يوشِكُ أن يبلُغَ نِهَايَتَهُ ثم يَزِيدُ وينقُصُ إِلَى يومِ القيامةِ وآيةُ ذلِكَ [ أنْ تَكْثُرَ ] الفاقَةُ وتَفْظُعَ حتى لا يجِدَ الفقيرُ من يعودُ عليه وحتى يَرَى الغَنِيُّ أنَّهُ لا يَكفِيهِ مَا عِنْدَهُ حتى إنَّ الرجلَ يشكو إلى أخيه وابنِ عمِّهِ فَلَا يعودُ عليه بشيءٍ وحتَّى إنَّ السائِلَ ليَمْشِي بينَ الجمعتيْنِ فَلَا يُوْضَعُ في يدِهِ شَيْءٌ حتى إِذَا كان ذَلِكَ خَارَتْ الأرْضُ خَوْرَةً لَا يَرَى أَهْلُ كُلِّ ساحَةٍ إلَّا أنَّها خَارَتْ بساحتِهِم ثم تَهْدَأُ عَلَيْهِمْ مَا شَاءَ اللهُ ثمَّ تَفْجَأَهُمْ الأرضُ تَقِيءُ أَفْلاذَ كَبِدِها قِيلَ يَا أَبَا عبدِ الرحمنِ مَا أَفْلَاذُ كَبِدِها قال أَسَاطِينُ ذَهَبٍ وفِضَّةٍ فَمِنْ يومِئِذٍ لا يُنْتَفَعُ بذهبٍ ولا فضةٍ إلى يومِ القيامةِ
خلاصة حكم المحدث : [روي] بأسانيد وفيه مجالد وقد وثق وفيه خلاف وبقية رجال إحدى الطرق ثقات‏‏
الراوي : [ثابت بن قطبة] | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 7/331
التخريج : أخرجه ابن أبي شيبة في ((المصنف)) (38492)، والطبراني (9/225) (8972) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها إمامة وخلافة - وجوب طاعة الإمام اعتصام بالسنة - الأمر بلزوم الجماعة تفسير آيات - سورة آل عمران علم - سؤال العالم عما لا يعلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مصنف ابن أبي شيبة - ترقيم عوامة (15/ 86)
38492- حدثنا حسين بن علي ، عن زائدة ، قال : حدثنا أبو حصين الأسدي ، عن عامر ، عن ثابت بن قطبة ، عن عبد الله ، قال : الزموا هذه الطاعة والجماعة ، فإنه حبل الله الذي أمر به ، وأن ما تكرهون في الجماعة خير مما تحبون في الفرقة ، إن الله لم يخلق شيئا قط إلا جعل له منتهى ، وإن هذا الدين قد تم ، وإنه صائر إلى نقصان ، وإن أمارة ذلك أن تنقطع الأرحام ، ويؤخذ المال بغير حقه ، وتسفك الدماء ويشتكي ذو القرابة قرابته لا يعود عليه بشيء ، ويطوف السائل بين جمعتين لا يوضع في يده شيء ، فبينما هم كذلك إذ خارت الأرض خوار البقرة يحسب كل أناس ، أنها خارت من قبلهم ، فبينما الناس كذلك إذ قذفت الأرض بأفلاذ كبدها من الذهب والفضة ، لا ينفع بعد شيء منه ذهب ولا فضة.

المعجم الكبير للطبراني - دار إحياء التراث (9/ 225)
8972- حدثنا عمر بن حفص السدوسي ، حدثنا عاصم بن علي ، حدثنا المسعودي ، عن مجالد ، عن الشعبي ، عن ثابت بن قطبة ، عن عبد الله بن مسعود ، أنه قال : يا أيها الناس عليكم بالطاعة ، والجماعة فإنهما حبل الله الذي أمر به ، وإن ما تكرهون في الطاعة والجماعة خير مما تحبون في الفرقة ، وإن الله عز وجل لم يخلق شيئا إلا جعل له نهاية ينتهي إليها ، وإن الإسلام قد أقبل له ثبات ، وإنه يوشك أن يبلغ نهيته ثم يرتد ، وينقص إلى يوم القيامة ، وآية ذلك أن تكثر الفاقة ، ويقطع الأرحام ، حتى لا يجد الفقير من يعود عليه ، وحتى يرى الغني أنه لا يكفيه ما عنده وحتى إن الرجل ليشكو إلى أخيه ، وابن عمه ، ولا يعود عليه بشيء ، وحتى إن السائل ليمشي بين الجمعتين ما يوضع في يده شيء ، حتى إذا كان ذلك خارت الأرض خورة لا يرون أهل كل ساحة إلا أنها خارت بساحتهم ، ثم تهدأ عليهم ما شاء الله ، ثم تفجؤهم الأرض تقيء أفلاذ كبدها قيل : يا أبا عبد الرحمن ، وما أفلاذ كبدها ؟ قال : أساطين ذهب ، وفضة ، فمن يومئذ لا ينتفع بذهب ، ولا فضة إلى يوم القيامة.