الموسوعة الحديثية


- إِنَّما هما اثنتانِ الكلامُ والهديُ، فأحسنُ الكلامِ كلامُ اللهِ، وأحسنُ الهدْيِ هديُ محمدٍ، ألَا وإيَّاكم ومحدَثاتِ الأمورِ، فإِنَّ شرَّ الأمورِ مُحْدَثاتُها، وكُلَّ محدَثَةٍ بدعةٌ، وكُلَّ بِدْعَةٍ ضلالَةٌ، ألَا لَا يَطولَنَّ عليكم الأمَدُ فتقسو قلوبُكُم، ألَا إِنَّ كُلَّ ما هو آتٍ قريبٌ، وإِنَّما البعيدُ ما ليس بآتٍ، ألَا إِنَّما الشَّقِيُّ مَنْ شقِيَ في بطنِ أُمِّهِ ، والسعيدُ مَنْ وُعِظَ بِغَيْرِهِ، ألَا إِنَّ قتالَ المؤمِنِ كفْرٌ، وسبابَهُ فسوقٌ، ولَا يَحِلُ لمسلِمٍ أنْ يهجُرَ أخاهُ فوقَ ثلاثٍ، ألَا وإيَّاكم والكذبَ، فإِنَّ الكذبَ لا يصلُحُ لَا بالجدِّ، ولَا بالْهَزْلِ، ولَا يعِدُ الرجلُ صَبِيَّهُ ولَا يفِي، وإِنَّ الكذِبَ يهدِي إلى الفجورِ، وإِنَّ الفجورَ يهدي إلى النارِ، وإِنَّ الصدقَ يهدي إلى البرِ ، وإِنَّ البرَّ يهدي إلى الجنَّةِ، وإِنَّه يقالُ للصادقِ : صدقَ وبَرَّ، ويقالُ للكاذِبِ : كذَبَ وفجرَ، ألَا وإِنَّ العبدَ يكذِبُ حتى يُكْتَبَ عندَ اللهِ كذابًا
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الجامع الصفحة أو الرقم : 2063
التخريج : أخرجه ابن ماجه (46)، والطبراني (9/99) (8520) باختلاف يسير، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (4787) مختصراً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - الصدق وما جاء فيه آفات اللسان - الكذب وما جاء فيه اعتصام بالسنة - الأمر بالتمسك بالكتاب والسنة ديات وقصاص - تحريم القتل قرآن - فضل القرآن على سائر الكلام
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن ابن ماجه] (1/ 18 )
((‌46- حدثنا محمد بن عبيد بن ميمون المدني أبو عبيد قال: حدثنا أبي، عن محمد بن جعفر بن أبي كثير، عن موسى بن عقبة، عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص، عن عبد الله بن مسعود، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( إنما هما اثنتان، الكلام والهدي، فأحسن الكلام كلام الله، وأحسن الهدي هدي محمد، ألا وإياكم ومحدثات الأمور، فإن شر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، ألا لا يطولن عليكم الأمد، فتقسو قلوبكم، ألا إن ما هو آت قريب، وإنما البعيد ما ليس بآت، ألا إنما الشقي من شقي في بطن أمه، والسعيد من وعظ بغيره، ألا إن قتال المؤمن كفر وسبابه فسوق، ولا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث، ألا وإياكم والكذب، فإن الكذب لا يصلح بالجد ولا بالهزل، ولا يعد الرجل صبيه ثم لا يفي له، فإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، وإن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، وإنه يقال للصادق: صدق وبر، ويقال للكاذب: كذب وفجر، ألا وإن العبد يكذب حتى يكتب عند الله كذابا)).

 [المعجم الكبير – للطبراني]- دار إحياء التراث (9/ 98- 99)
8518- حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري، أخبرنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص، عن ابن مسعود، قال: إنما هي اثنان الهدي والكلام، فأحسن الكلام كلام الله، وأحسن الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، ألا وإياكم والمحدثات والبدع، فإن شر الأمور محدثاتها، وكل محدثة ضلالة، ألا لا يطولن عليكم الأمد فتقسوا قلوبكم الأمل، ما هو آت قريب، ألا إن البعيد ما ليس آت، ألا إن الشقي من شقي في بطن أمه والسعيد من وعظ بغيره، وشر الروايا روايا الكذب، ألا إن الكذب لا يصلح في جد، ولا هزل، ألا أن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، وإن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، وإنه يقال للصادق: صدق وبر، ويقال للكاذب: كذب وفجر , وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن العبد ليكذب حتى يكتب كذابا، ويصدق حتى يكتب صديقا- ثم قال- إياكم والعضه، أتدرون ما العضه؟ النميمة ونقل الأحاديث. 8519- حدثنا أحمد بن إسحاق بن واضح العسال البصري، حدثنا سعيد بن أبي مريم، أخبرنا محمد بن جعفر، عن موسى بن عقبة، عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص، عن عبد الله، نحوه. 8520- حدثنا الحسين بن إسحاق التستري، حدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا جرير، عن إدريس الأودي، عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص، عن عبد الله بن مسعود، بلغ الحديث إلى النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يخطب يوم الخميس قائما يقول: أيها الناس، إنما هي اثنتان الهدي والكلام , ثم ذكر نحو حديث معمر، عن أبي إسحاق. 8521- حدثنا محمد بن النضر الأزدي، حدثنا معاوية بن عمرو، حدثنا زائدة، عن إبراهيم الهجري، عن أبي الأحوص، عن عبد الله، قال: إنما هما اثنتان: الهدي والكلام، وأصدق الحديث كلام الله وأحسن الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار.

[شعب الإيمان] (4/ 201 ت زغلول)
4787- أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنا الإمام أبو بكر بن إسحاق أنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني عثمان بن أبي شيبة نا جرير عن إدريس الأودي عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص عن عبد الله رفع الحديث إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال ((إن الكذب لا يصلح منه جد ولا هزل ولا أن يعد الرجل ابنه ثم لا ينجز له إن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة وإن الكذب يهدي إلى الفجور وإن الفجور يهدي إلى النار إنه يقال للصادق صدق (وبر) ويقال للكاذب كذب وفجر وإن الرجل ليصدق حتى يكتب عند الله صديقا ويكذب حتى يكتب عند الله كذابا)).