الموسوعة الحديثية


- أنَّ فاطمةَ قالتْ لأسماءَ بِنتِ عُمَيسٍ: إنِّي أستقبِحُ ما يُصنَعُ بالنِّساءِ، يُطرَحُ على المَرأةِ الثَّوبُ، فيَصِفُها. قالتْ: يا ابنةَ رسولِ اللهِ، ألَا أُريكِ شيئًا رَأيْتُه بالحَبَشةِ؟ فدعَتْ بجَرائدَ رَطْبةٍ، فحنَتْها، ثُمَّ طرَحَتْ عليها ثَوبًا، فقالتْ فاطمةُ: ما أحسَنَ هذا وأجمَلَه! إذا مِتُّ فغَسِّليني أنتِ وعلِيٌّ، ولا يَدخُلَنَّ أحدٌ علَيَّ. فلمَّا تُوُفِّيَتْ، جاءتْ عائشةُ لتَدخُلَ، فقالتْ أسماءُ: لا تَدخُلي. فشكَتْ إلى أبي بَكرٍ، فجاء، فوَقَفَ على البابِ، فكَلَّمَ أسماءَ. فقالتْ: هي أمَرَتْني. قال: فاصنَعي ما أمَرَتْكِ. ثُمَّ انصرَفَ.
خلاصة حكم المحدث : في سنده جهالة
الراوي : أم جعفر بنت محمد بن جعفر زوجة محمد بن علي | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم : 2/129
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - فاطمة بنت رسول الله زينة اللباس - ملابس المرأة غسل - غسل الزوج لزوجته الميتة والعكس غسل - من يغسل الميت وصايا - الوصية لمعين بالغسل