الموسوعة الحديثية


- إذا نابَكم شيءٌ في الصلاةِ فليُسبِّحِ الرجالُ وليُصفِّقِ النساءُ
خلاصة حكم المحدث : احتج به ، وقال في المقدمة: (لم نحتج إلا بخبر صحيح من رواية الثقات مسند)
الراوي : سهل بن سعد الساعدي | المحدث : ابن حزم | المصدر : المحلى الصفحة أو الرقم : 3/76
التخريج : أخرجه أحمد (22868) باختلاف يسير، وأخرجه البخاري (7190)، ومسلم (421) مطولاً بنحوه
التصنيف الموضوعي: سهو - تنبيه الإمام إذا سها صلاة - العمل في الصلاة صلاة - ما يجتنب في الصلاة وما لا يجتنب صلاة - ما يعفى عنه في الصلاة لحاجة صلاة - ما يفعل من نابه شيء في صلاته
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد - قرطبة] (5/ 332)
22868- حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يونس بن محمد ثنا حماد حدثني عبيد الله بن عمر عن أبي حازم عن سهل بن سعد قال حماد ثم لقيت أبا حازم فحدثني به فلم أنكر مما حدثني شيئا قال كان قتال بين بني عمرو بن عوف فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم بعد الظهر فأتاهم ليصلح بينهم وقال لبلال: إن حضرت الصلاة ولم آت فمر أبا بكر فليصل بالناس قال فلما حضرت الصلاة أذن ثم أقام فأمر أبا بكر فتقدم فلما تقدم جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما جاء صفح الناس قال وكان أبو بكر إذا دخل في الصلاة لم يلتفت قال فلما رآهم لا يمسكون التفت فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فأومأ إليه بيده أن امضه قال فرجع أبو بكر القهقري قال وتقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة قال يا أبا بكر ما منعك إذ أومأت إليك أن تمضي في صلاتك قال فقال ما كان لابن أبي قحافة أن يؤم رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال إذا نابكم في الصلاة شيء فليسبح الرجال وليصفق النساء

[صحيح البخاري]- ط السلطانية (9/ 74)
‌7190- حدثنا أبو النعمان، حدثنا حماد، حدثنا أبو حازم المديني، عن سهل بن سعد الساعدي قال: ((كان قتال بين بني عمرو، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم، فصلى الظهر ثم أتاهم يصلح بينهم، فلما حضرت صلاة العصر، فأذن بلال وأقام، وأمر أبا بكر فتقدم، وجاء النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر في الصلاة، فشق الناس حتى قام خلف أبي بكر، فتقدم في الصف الذي يليه، قال: وصفح القوم، وكان أبو بكر إذا دخل في الصلاة لم يلتفت حتى يفرغ، فلما رأى التصفيح لا يمسك عليه التفت، فرأى النبي صلى الله عليه وسلم خلفه، فأومأ إليه النبي صلى الله عليه وسلم أن امضه. وأومأ بيده هكذا، ولبث أبو بكر هنية يحمد الله على قول النبي صلى الله عليه وسلم، ثم مشى القهقرى، فلما رأى النبي صلى الله عليه وسلم ذلك تقدم، فصلى النبي صلى الله عليه وسلم بالناس، فلما قضى صلاته قال: يا أبا بكر، ما منعك إذ أومأت إليك أن لا تكون مضيت قال: لم يكن لابن أبي قحافة أن يؤم النبي صلى الله عليه وسلم، وقال للقوم: إذا نابكم أمر فليسبح الرجال وليصفح النساء)).

[صحيح مسلم] (1/ 316)
(421) حدثني يحيى بن يحيى، قال: قرأت على مالك، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد الساعدي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذهب إلى بني عمرو بن عوف ليصلح بينهم فحانت الصلاة فجاء المؤذن إلى أبي بكر فقال: أتصلي بالناس فأقيم؟ قال: نعم، قال فصلى أبو بكر فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم والناس في الصلاة فتخلص حتى وقف في الصف، فصفق الناس وكان أبو بكر لا يلتفت في الصلاة، فلما أكثر الناس التصفيق التفت فرأى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأشار إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم أن امكث مكانك، فرفع أبو بكر يديه فحمد الله عز وجل على ما أمره به رسول الله صلى الله عليه وسلم من ذلك، ثم استأخر أبو بكر حتى استوى في الصف، وتقدم النبي صلى الله عليه وسلم فصلى، ثم انصرف فقال: ((يا أبا بكر ما منعك أن تثبت إذ أمرتك)) قال أبو بكر: ما كان لابن أبي قحافة أن يصلي بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ما لي رأيتكم أكثرتم التصفيق؟ من نابه شيء في صلاته فليسبح فإنه إذا سبح التفت إليه وإنما التصفيح للنساء)) (421) حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا عبد العزيز يعني ابن أبي حازم، وقال قتيبة، حدثنا يعقوب وهو ابن عبد الرحمن القاري، كلاهما عن أبي حازم، عن سهل بن سعد، بمثل حديث مالك وفي حديثهما فرفع أبو بكر يديه فحمد الله، ورجع القهقرى وراءه حتى قام في الصف، (421) حدثنا محمد بن عبد الله بن بزيع، أخبرنا عبد الأعلى، حدثنا عبيد الله، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد الساعدي، قال: ذهب نبي الله صلى الله عليه وسلم يصلح بين بني عمرو بن عوف بمثل حديثهم وزاد فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرق الصفوف حتى قام عند الصف المقدم وفيه أن أبا بكر رجع القهقرى