الموسوعة الحديثية


- إنِّي قُمْتُ فيكُمْ كمَقامِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فينا [فقالَ: «أوصيكُمْ بأَصْحابي، ثُمَّ الَّذين يَلونَهُمْ، ثُمَّ الَّذين يَلونَهُم، ثُمَّ يَفْشو الكَذِبُ حتَّى يَحْلِفَ الرَّجُلُ ولا يُسْتَحْلَفُ، ويَشْهَدُ الرَّجُلُ ولا يُسْتَشْهَدُ، فَمَنْ أَرادَ مِنْكُمْ بُحْبوحَةَ الجَنَّةِ فَلْيَلْزَمِ الجَماعَةَ؛ فإنَّ الشَّيْطانَ مَعَ الواحِدِ، وهو مِنَ الاثْنَيْنِ أَبْعَدُ، أَلا لا يَخْلوَنَّ رَجُلٌ بامْرَأَةٍ إلَّا كان ثالِثُهُما الشَّيْطانُ -قالَها ثلاثًا- وعَلَيْكُمْ بالجَماعَةِ، فإنَّ الشَّيْطانَ مع الواحِدِ وهو مِنَ الاثْنَينِ أَبْعَدُ، ألا وَمَن سَرَّتْهُ حَسَنتْهُ وساءتْهُ سَيِّئتُهُ فهو مُؤْمِنٌ».]
خلاصة حكم المحدث : والذي عندي أن الإمامين تركا هذا الحديث من ذلك الخلاف بين الأئمة على عبد الملك فيه، وتلك الأسانيد لا تعلل بهذه الأسانيد الخارجة منها
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين الصفحة أو الرقم : 394