الموسوعة الحديثية


- أتيتُ النبيَّ صلى الله عليه وعلى آله وسلم فقلتُ : يا رسولَ اللهِ اكتبْ لي بأرضِ كذا وكذا، بأرضِ الشامِ لمْ يظهرْ عليها النبيُّ صلى الله عليه وعلى آله وسلم حينئذٍ، فقال النبيُّ صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ألا تسمعونَ إلى ما يقولُ هذا ؟ فقال أبو ثعلبةَ : والذي نَفسي بيدِهِ لتظهرُنَّ عليها، قال : فكتبَ لهُ بِهَا، قال : قلتُ لهُ : يا رسولَ اللهِ إنَّ أرضَنا أرضُ صيدٍ فأرسلُ كلبيَ المكلبَ، وكلبي الذي ليسَ بمكلبٍ، قال : إذا أرسلتَ كلبَكَ المكلبَ، وسمَّيتَ فكلْ ما أمسكَ عليكَ كلبُكَ المكلبُ وإنْ قتلَ، وإنْ أرسلتَ كلبكَ الذي ليسَ بمكلبٍ فأدركتَ ذكاتَهُ فكلْ، وكُلْ ما ردَّ عليكَ سهمُكَ وإنْ قتلَ وسمِّ اللهَ، قال : قلتُ : يا نبيَّ اللهِ إنْ أرضَنا أرضُ أهلِ كتابٍ، وإنَّهمْ يأكلونَ لحمَ الخنزيرِ، ويشربونَ الخمرَ، فكيفَ أصنعُ بآنيتهِمْ وقدورِهمْ ؟ قال : إنْ لمْ تَجِدوا غيرَها فارْحضوها واطبُخوا فِيها واشرَبوا. قال : قلتُ : يا رسولَ اللهِ ما يحلُّ لنا ممَّا يحرمُ علينا ؟ قال : لا تَأكلوا لحومَ الحُمرِ الإنسيةِ ، ولا كلَّ ذي نابٍ مِنَ السباعِ
خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح ، وهو منقطع
الراوي : أبو ثعلبة الخشني | المحدث : الوادعي | المصدر : أحاديث معلة الصفحة أو الرقم : 397
التخريج : أخرجه أحمد (17772)
التصنيف الموضوعي: أطعمة - ما يحرم من الأطعمة صيد - التسمية على الصيد صيد - صيد الكلب المعلم وهل يذكى صيد - صيد الكلب غير المعلم صيد - صيد المعراض
|أصول الحديث