الموسوعة الحديثية


- خرَجْنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حتى جِئْنا امرأةً مِن الأنصارِ في الأَسْوافِ ، فجاءتِ المرأةُ بابنتينِ فقالتْ: يا رسولَ اللهِ، هاتانِ بِنتا ثابتِ بنِ قيسٍ، قُتِل معك يومَ أُحُدٍ، وقد استَفاءَ عمُّهما مالَهما وميراثَهما كلَّه، فلم يدَعْ لهما مالًا إلَّا أخَذَه، فما تَرى يا رسولَ اللهِ؟ فواللهِ لا تُنكَحانِ أبدًا إلَّا ولهما مالٌ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: يَقضي اللهُ في ذلك، قال: ونزَلتْ سورةُ النِّساءِ: {يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ} [النساء: 11]، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ادْعوا لي المرأةَ وصاحِبَها، فقال لعمِّهما: أَعطِهما الثُّلثينِ، وأَعطِ أُمَّهما الثُّمنَ، وما بَقِيَ فلك.
خلاصة حكم المحدث : إسناده محتمل للتحسين إلا أن قوله هنا: بنتا ثابت بن قيس، خطأ، والصحيح: بنتا سعد بن الربيع
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 2891
التخريج : أخرجه أبو داود (2891) بلفظه، والدارقطني (4093) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - قضايا حكم فيها النبي صلى الله عليه وسلم تفسير آيات - سورة النساء فرائض ومواريث - ميراث البنات قرآن - أسباب النزول مغازي - غزوة أحد
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن أبي داود (3/ 120)
2891 - حدثنا مسدد، حدثنا بشر بن المفضل، حدثنا عبد الله بن محمد بن عقيل، عن جابر بن عبد الله، قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى جئنا امرأة من الأنصار في الأسواق، فجاءت المرأة بابنتين لها، فقالت: يا رسول الله، هاتان بنتا ثابت بن قيس قتل معك يوم أحد، وقد استفاء عمهما مالهما وميراثهما كله، فلم يدع لهما مالا إلا أخذه، فما ترى يا رسول الله؟ فوالله لا تنكحان أبدا إلا ولهما مال، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يقضي الله في ذلك، قال: ونزلت سورة النساء: {يوصيكم الله في أولادكم} [النساء: 11] الآية، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ادعوا لي المرأة وصاحبها فقال لعمهما: أعطهما الثلثين وأعط أمهما الثمن، وما بقي فلك، قال أبو داود: أخطأ بشر فيه إنما هما ابنتا سعد بن الربيع، وثابت بن قيس، قتل يوم اليمامة،

سنن الدارقطني (5/ 137)
4093- حدثنا يحيى بن محمد بن صاعد , حدثنا أبو الأشعث أحمد بن المقدام حدثنا بشر بن المفضل , حدثنا عبد الله بن محمد بن عقيل , عن جابر بن عبد الله , قال : خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى جئنا امرأة بالأسواف وهي جدة خارجة بن زيد بن ثابت فزرناها ذلك اليوم فرشت لنا صورا فقعدنا تحته بين نخل وذبحت لنا شاة وعلقت لنا قربة من ماء فبينما نحن نتحدث جاءت امرأة بابنتين لها , فقالت : يا رسول الله هاتان بنتا ثابت بن قيس أو قالت : سعد بن الربيع قتل معك يوم أحد وقد استفاء عمهما مالهما وميراثهما كله فلم يدع لهما مالا إلا أخذه , فما ترى يا رسول الله ؟ فوالله لا تنكحان أبدا إلا ولهما مال , فقال : يقضي الله في ذلك , فنزلت سورة النساء وفيها {يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين} إلى آخر الآية , فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : ادعوا لي المرأة وصاحبها , فقال لعمها : أعطهما الثلثين وأعط أمهما الثمن وما بقي فلك.