الموسوعة الحديثية


- إن العبدَ إذا كان همُّه الآخرةَ كفَّ اللهُ تعالى عليه ضَيْعَتَه، وجعَلَ غِناه في قلبِه، فلا يُصْبِحُ إلا غنيًّا، ولا يُمْسي إلا غنيًّا، وإذا كان همُّه الدنيا أَفْشَى اللهُ تعالى ضيعتَه، وجعَلَ فقرَه بينَ عينَيْه، فلا يُمْسي إلا فقيرًا، ولا يُصْبِحُ إلا فقيرًا.

الصحيح البديل:


- مَن كانت همَّه الآخرةُ ، جَمَع اللهُ له شَمْلَه ، وجعل غِناه في قلبِه ، وأَتَتْه الدنيا راغمةً ، ومَن كانت همَّه الدنيا ، فَرَّق اللهُ عليه أمرَه ، وجعل فقرَه بين عَيْنَيْهِ ، ولم يَأْتِهِ من الدنيا إلا ما كتب اللهُ له