الموسوعة الحديثية


- حديثٌ في بدءِ الخلقِ : كان اللهُ عزَّ وجلَّ على العرشِ وكان قبلَ كلِّ شيءٍ، وكتب في اللَّوحِ المحفوظِ كلَّ شيءٍ يكونُ
خلاصة حكم المحدث : صحيح أصله في البخاري
الراوي : عمران بن الحصين | المحدث : الحكمي | المصدر : معارج القبول الصفحة أو الرقم : 154/1
التخريج : أخرجه الطبري في ((تاريخ الطبري)) (1/ 38)، وأبو الشيخ الأصبهاني في ((العظمة)) (2/ 571)، واللفظ لهما، والبخاري (3191)، بلفظ مقارب مطولا.
التصنيف الموضوعي: خلق - العرش قدر - جف القلم على علم الله قدر - كل شيء بقدر قرآن - اللوح المحفوظ إيمان - استواء الله على العرش
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[تاريخ الطبري = تاريخ الرسل والملوك، وصلة تاريخ الطبري] (1/ 38)
: حدثني أبو كريب، حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش عن جامع ابن شداد، عن صفوان بن محرز، عن عمران بن الحصين، قال: [[قال رسول الله ص: اقبلوا البشرى يا بني تميم، فقالوا: قد بشرتنا فأعطنا فقال: اقبلوا البشرى يا أهل اليمن، فقالوا: قد قبلنا، فأخبرنا عن هذا الأمر كيف كان؟ فقال رسول الله ص: كان الله عز وجل ‌على ‌العرش، ‌وكان ‌قبل ‌كل ‌شيء، وكتب في اللوح كل شيء يكون]] قال: فأتاني آت فقال: يا عمران، هذه ناقتك قد حلت عقالها، فقمت، فإذا السراب ينقطع بيني وبينها، فلا أدري ما كان بعد ذلك

[العظمة لأبي الشيخ الأصبهاني] (2/ 571)
: حدثنا محمد بن العباس، حدثنا أبو كريب، حدثنا محمد بن خازم، قال: حدثنا الأعمش، عن جامع بن شداد، عن صفوان بن محرز، عن عمران بن حصين رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اقبلوا البشرى يا بني تميم ، قالوا: قد بشرتنا فأعطنا، قال: اقبلوا البشرى يا أهل اليمن ، قالوا: قد بشرتنا فاقض لنا على هذا الأمر كيف كان؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كان الله عز وجل ‌على ‌العرش، ‌وكان ‌قبل ‌كل ‌شيء، وكتب في اللوح كل شيء يكون

[صحيح البخاري] (4/ 105)
: 3191 - حدثنا عمر بن حفص بن غياث حدثنا أبي حدثنا الأعمش: حدثنا جامع بن شداد، عن صفوان بن محرز: أنه حدثه عن عمران بن حصين رضي الله عنهما قال: دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم وعقلت ناقتي بالباب فأتاه ناس من بني تميم فقال: اقبلوا البشرى يا بني تميم قالوا: قد بشرتنا فأعطنا مرتين ثم دخل عليه ناس من أهل اليمن فقال: اقبلوا البشرى يا أهل اليمن إذ لم يقبلها بنو تميم قالوا: قد قبلنا يا رسول الله قالوا: جئناك نسألك عن هذا الأمر قال: كان الله ‌ولم ‌يكن ‌شيء ‌غيره ‌وكان ‌عرشه ‌على ‌الماء وكتب في الذكر كل شيء وخلق السماوات والأرض فنادى مناد: ذهبت ناقتك يا ابن الحصين فانطلقت فإذا هي يقطع دونها السراب فوالله لوددت أني كنت تركتها.