الموسوعة الحديثية


- كان رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا أوتَرَ بتِسعِ رَكَعاتٍ لم يَقعُدْ إلَّا في الثَّامِنةِ، فيَحمَدُ اللهَ ويَذكُرُه ويَدعو، ثُمَّ يَنهَضُ ولا يُسَلِّمُ ثُمَّ يُصَلِّي التَّاسِعةَ فيَجلِسُ فيَذكُرُ اللهَ ويَدعو ثُمَّ يُسَلِّمُ تَسليمةً يُسمِعُنا، ثُمَّ يُصَلِّي رَكعَتَينِ وهو جالِسٌ، فلَمَّا كَبِرَ وضَعُفَ أوتَرَ بسَبعِ رَكَعاتٍ، لا يَقعُدُ إلَّا في السَّادِسةِ، ثُمَّ يَنهَضُ ولا يُسَلِّمُ، فيُصَلِّي السَّابِعةَ، ثُمَّ يُسَلِّمُ تَسليمةً، ثُمَّ يُصَلِّي رَكعَتَينِ وهو جالِسٌ. وفي رِوايةٍ في هذه القِصَّةِ: ثُمَّ يُسَلِّمُ تَسليمةً واحِدةً: السَّلامُ عليكُم، ويَرفَعُ بها صَوتَه حَتَّى يوقِظَنا.

أصول الحديث:


سنن النسائي (3/ 240)
1719 - أخبرنا زكريا بن يحيى، قال: حدثنا إسحق بن إبراهيم، قال: حدثنا معاذ بن هشام، قال: حدثني أبي، عن قتادة، عن زرارة بن أوفى، عن سعد بن هشام، عن عائشة، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أوتر بتسع ركعات لم يقعد إلا في الثامنة، فيحمد الله ويذكره ويدعو، ثم ينهض ولا يسلم، ثم يصلي التاسعة، فيجلس فيذكر الله عز وجل ويدعو، ثم يسلم تسليمة يسمعنا، ثم يصلي ركعتين وهو جالس، فلما كبر وضعف أوتر بسبع ركعات لا يقعد إلا في السادسة، ثم ينهض ولا يسلم، فيصلي السابعة ثم يسلم تسليمة، ثم يصلي ركعتين وهو جالس

سنن أبي داود (2/ 43)
1351 - حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا حماد، عن محمد بن عمرو، عن محمد بن إبراهيم، عن علقمة بن وقاص، عن عائشة رضي الله عنها، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يوتر بتسع ركعات، ثم أوتر بسبع ركعات، وركع ركعتين وهو جالس بعد الوتر يقرأ فيهما، فإذا أراد أن يركع قام، فركع، ثم سجد، قال أبو داود: روى الحديثين خالد بن عبد الله الواسطي، عن محمد بن عمرو، مثله قال فيه: قال علقمة بن وقاص: يا أمتاه كيف كان يصلي الركعتين، فذكر معناه.

صحيح مسلم (1/ 509)
126 - (738) وحدثنا محمد بن المثنى، حدثنا ابن أبي عدي، حدثنا هشام، عن يحيى، عن أبي سلمة، قال: سألت عائشة، عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: كان يصلي ثلاث عشرة ركعة، يصلي ثمان ركعات، ثم يوتر، ثم يصلي ركعتين وهو جالس، فإذا أراد أن يركع قام فركع، ثم يصلي ركعتين بين النداء والإقامة من صلاة الصبح.