الموسوعة الحديثية


- [عن] أبي بكر بن أنس بن مالك، قال: أنَّ عِتْبانَ بنَ مالِكٍ ذهَبَ بصَرُهُ، فقال: يا رسولَ اللهِ، لو جِئتَ صَلَّيتَ في داري -أو قال: في بَيْتي- لاتَّخَذتُ مُصلَّاكَ مسجِدًا، فجاءَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فصَلَّى في دارِهِ -أو قال: في بَيْتِه- واجتَمَعَ قومُ عِتْبانَ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قال: فذَكَروا مالكَ بنَ الدُّخْشُمِ، فقالوا: يا رسولَ اللهِ، إنَّه وإنَّه؛ يُعرِّضون بالنِّفاقِ، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أليس يَشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، وأنِّي رسولُ اللهِ؟ قالوا: بلى، قال: والذي نفسي بيَدِه، لا يقولُها عَبدٌ صادقٌ بها إلَّا حُرِّمَتْ عليه النَّارُ.

أصول الحديث:


[السنن الكبرى - للنسائي] (6/ 272)
10944- أخبرنا أبو بكر بن نافع قال حدثنا بهز قال حدثنا حماد بن سلمة قال حدثنا ثابت عن أنس قال حدثني عتبان بن مالك: أنه عمي فأرسل إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال تعال فخط لي مسجدا فجاء رسول الله صلى الله عليه و سلم وجاء قومه وتغيب رجل منهم يقال له مالك بن الدخشم قالوا يا رسول الله إنه وإنه يقعون فيه فقال رسول الله أليس يشهد أن لا إله إلا الله وإني رسول الله قالوا إنما يقولها متعوذا قال والذي نفسي بيده لا يقولها أحد صادقا إلا حرمت عليه النار.

[مسند أحمد] ـ الرسالة] (20/ 184)
12788- حدثنا مؤمل، حدثنا حماد، عن ثابت، عن أنس، أن عتبان بن مالك ذهب بصره، فقال: يا رسول الله، لو جئت صليت في داري- أو قال: في بيتي- لاتخذت مصلاك مسجدا، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فصلى في داره- أو قال: في بيته- واجتمع قوم عتبان إلى النبي صلى الله عليه وسلم، قال: فذكروا مالك بن الدخشم، فقالوا: يا رسول الله، إنه وإنه يعرضون بالنفاق، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (( أليس يشهد أن لا إله إلا الله، وأني رسول الله؟)) قالوا: بلى، قال: (( والذي نفسي بيده، لا يقولها عبد صادق بها إلا حرمت عليه النار)).