الموسوعة الحديثية


- صلَّيتُ خَلفَ عمرَ بنِ الخطَّابِ رضيَ اللَّهُ عنهُ صلاةَ الصُّبحِ فَسَمِعْتُهُ يقولُ بعدَ القِراءةِ قبلَ الرُّكوعِ : اللَّهمَّ إيَّاكَ نَعبُدُ، ولَكَ نصلِّي ونَسجُدُ وإليكَ نَسعَى ونَحفِدُ، نَرجو رَحمتَكَ، ونَخشَى عذابَكَ، إنَّ عذابَكَ بالكافِرينَ مُلحِقٌ، اللَّهمَّ إنَّا نَستعينُكَ ونَستغفِرُكَ، ونُثني عَليكَ الخيرَ، ولا نَكْفرُكَ، ونؤمنُ بِكَ، ونخضَعُ لَكَ، ونَخلَعَ مَن يَكْفرُكَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عبدالرحمن بن أبزى | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي الصفحة أو الرقم : 2/211
التخريج : أخرجه ابن حجر في ((نتائج الأفكار)) (2/ 158) بلفظه، والطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (1477)، والطبري في ((تهذيب الآثار - مسند ابن عباس)) (612) كلاهما مختصرا .
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - دعاء القنوت صلاة - القنوت صلاة - صلاة الصبح
|أصول الحديث

أصول الحديث:


السنن الكبير للبيهقي (4/ 153 ت التركي)
: 3187 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، أخبرنا العباس بن الوليد، أخبرنى أبى، حدثنا الأوزاعى، حدثنى عبدة بن أبى لبابة، عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى، عن أبيه قال: صليت خلف عمر بن الخطاب رضي الله عنه صلاة الصبح، فسمعته يقول بعد القراءة قبل الركوع: اللهم إياك نعبد، ولك نصلى ونسجد، وإليك نسعى ونحفد، نرجو رحمتك ونخشى عذابك، إن عذابك بالكافرين ملحق، اللهم إنا نستعينك ونستغفرك، ونثنى عليك الخير، ولا نكفرك، ونؤمن بك ونخضع لك، ونخلع من يكفرك. كذا قال: قبل الركوع. وهو وإن كان إسنادا صحيحا، فمن روى عن عمر قنوته بعد الركوع أكثر؛ فقد رواه أبو رافع وعبيد بن عمير وأبو عثمان النهدى وزيد بن وهب، والعدد أولى بالحفظ من الواحد، وفى حسن سياق عبيد بن عمير للحديث دلالة على حفظه وحفظ من حفظ عنه.

نتائج الأفكار في تخريج أحاديث الأذكار (2/ 158)
وبه إلى[أخبرني أبو الحسن بن أبي بكر الحافظ، أنا محمد بن إسماعيل بن الحموي بدمشق، أنا أبو الحسن السعدي، عن أبي سعد الصفار، أنا أبو القاسم، أنا] البيهقي أنا أبو عبد الله الحافظ، ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا العباس بن الوليد، أخبرني أبي، ثنا الأوزاعي، حدثني عبدة بن أبي لبابة، عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزي، عن أبيه، قال: صليت خلف عمر رضي الله عنه صلاة الصبح فسمعته يقول بعد القراءة قبل الركوع اللهم إياك نعبد فذكره كما عند المصنف[ولك نصلى ونسجد، وإليك نسعى ونحفد، نرجو رحمتك ونخشى عذابك، إن عذابك بالكافرين ملحق، اللهم إنا نستعينك ونستغفرك، ونثنى عليك الخير، ولا نكفرك، ونؤمن بك ونخضع لك، ونخلع من يكفرك]، لكن قدم وأخر وانتهى إلى قوله ونخلع من يكفرك وإسناده صحيح وهو محمول على أن عمر رضي الله عنه كان يقنت تارة قبل الركوع وتارة بعده. وذكر البيهقي أن من روى عنه بعد الركوع أكثر عدداً، والله أعلم.

شرح معاني الآثار - ط مصر (1/ 250)
: 1477 - وإذا ابن مرزوق قد حدثنا قال: ثنا وهب بن جرير قال: ثنا شعبة ، عن عبدة بن أبي لبابة ، عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى ، عن أبيه: أن عمر رضي الله عنه ‌قنت ‌في ‌صلاة ‌الغداة ‌قبل ‌الركوع ‌بالسورتين

تهذيب الآثار - مسند ابن عباس (1/ 358)
: 612 - حدثنا ابن المثنى، قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة، عن عبدة بن أبي لبابة، عن ابن عبد الرحمن بن أبزى، عن أبيه أن عمر بن الخطاب رضوان الله عليه " كان يقنت في الصبح قبل الركوع بهاتين السورتين: اللهم إياك نعبد و اللهم إنا نستعينك