الموسوعة الحديثية


- أنَّ نفَرًا مِن بني هاشمٍ دخَلوا على أسماءَ بنتِ عُمَيسٍ، فدخَلَ أبو بَكرٍ، وهي تحتَه يومئذٍ، فرآهم، فكرِهَ ذلك، فذكَرَ ذلك لِرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وقال: لم أرَ إلَّا خيرًا، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنَّ اللهَ قد برَّأَها مِن ذلك، ثُمَّ قام رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على المِنبرِ فقال: لا يدخُلُ رَجُلٌ بعدَ يَومي هذا على مُغيبةٍ إلَّا ومعه رَجُلٌ أو اثنانِ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 6744
التخريج : أخرجه مسلم (2173)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (9217)، وأحمد (6744) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: استئذان - الاستئذان من أجل البصر آداب عامة - غض البصر استئذان - الدخول على النساء نكاح - الخلوة بالأجنبية ومسها والأمر بغض البصر
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (4/ 1711 )
: 22 - (2173) حدثنا هارون بن معروف. حدثنا عبد الله بن وهب. أخبرني عمرو. ح وحدثني أبو الطاهر. أخبرنا عبد الله بن وهب عن عمرو بن الحارث؛ أن بكر بن سوادة حدثه؛ أن عبد الرحمن بن جبير حدثه؛ أن عبد الله بن عمرو بن العاص حدثه؛أن نفرا من بني هاشم دخلوا على أسماء بنت عميس. فدخل أبو بكر الصديق، وهي تحته يومئذ، فرآهم. فكره ذلك. فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: لم أر إلا خيرا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن الله قد برأها من ذلك". ثم قام رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر فقال "لا يدخلن رجل، بعد يومي هذا، على مغيبة، إلا ومعه رجل أو اثنان".

سنن النسائي الكبرى (5/ 386)
9217 - أخبرنا يونس بن عبد الأعلى قال أنا بن وهب قال حدثني عمرو بن الحارث أن بكر بن سوادة حدثه أن عبد الرحمن بن جبير حدثه أن عبد الله بن عمرو بن العاصي حدثه أن نفرا من بني هاشم دخلوا على أسماء بنت عميس فدخل أبو بكر وهي تحته يومئذ فكره ذلك فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه و سلم فقال إني لم أر إلا خيرا فقال إن الله قد برأها من ذلك ثم قام رسول الله صلى الله عليه و سلم على المنبر فقال لا يدخلن رجل بعد يومي هذا على مغيبة إلا ومعه رجل أو رجلان

[مسند أحمد] - الرسالة (11/ 355)
6744 - حدثنا حسن، حدثنا ابن لهيعة، حدثنا بكر بن سودة، عن عبد الرحمن بن جبير، أن عبد الله بن عمرو، حدثه: أن نفرا من بني هاشم دخلوا على أسماء بنت عميس، فدخل أبو بكر، وهي تحته يومئذ، فرآهم، فكره ذلك، فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: لم أر إلا خيرا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الله قد برأها من ذلك " ثم قام رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر فقال: " لا يدخل رجل بعد يومي هذا على مغيبة إلا ومعه رجل أو اثنان "