الموسوعة الحديثية


- لَمَّا كان يَومُ الخَندَقِ، ورَجُلٌ يتَتَرَّسُ، جعَلَ يَقولُ بالتُّرسِ هكذا، فوضَعَهُ فَوقَ أنفِهِ، ثم يَقولُ هكذا يُسفِّلُهُ بَعدُ، قال: فأهوَيتُ إلى كِنانَتي ، فأخرَجتُ منها سَهمًا مُدَمًّى، فوضَعتُهُ في كَبِدِ القَوسِ، فلمَّا قال هكذا، يُسفِّلُ التُّرسَ، رمَيتُ، فما نَسيتُ وَقْعَ القِدحِ على كذا وكذا مِنَ التُّرسِ، قال: وسقَطَ، فقال بِرِجلِهِ ، فضَحِكَ نَبيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ -أحسَبُهُ قال: حتى بَدَتْ نَواجِذُهُ-، قال: قلتُ: لِمَ؟ قال: لِفِعلِ الرَّجُلِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : سعد بن أبي وقاص | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 1620
التخريج : أخرجه أحمد (1620)، واللفظ له، والبزار (1131)، والطبراني (1/143) (319)
التصنيف الموضوعي: جهاد - فضل الرمي والأمر به جهاد - لبس الدروع مغازي - غزوة الخندق
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (3/ 166 ط الرسالة)
((1620- حدثنا روح، حدثنا ابن عون، عن محمد بن محمد بن الأسود، عن عامر بن سعد عن أبيه، قال: لما كان يوم الخندق، ورجل يتترس، جعل يقول بالترس هكذا، فوضعه فوق أنفه، ثم يقول هكذا، يسفله بعد، قال: فأهويت إلى كنانتي، فأخرجت منها سهما مدمى، فوضعته في كبد القوس، فلما قال هكذا، يسفل الترس، رميت، فما نسيت وقع القدح على كذا وكذا من الترس، قال: وسقط، فقال برجله، فضحك نبي الله صلى الله عليه وسلم أحسبه قال: حتى بدت نواجذه- قال: قلت: لم؟ قال: لفعل الرجل)).

[مسند البزار - البحر الزخار] (3/ 333)
((‌1131- حدثنا محمد بن المثنى، قال: نا محمد بن عبد الله الأنصاري، قال: نا ابن عون، عن محمد بن محمد بن الأسود، عن عامر بن سعد، قال: قال سعد، وذكر النبي صلى الله عليه وسلم فقال: لقد رأيته يوم الخندق ضحك حتى بدت نواجذه قال: قلت كيف قال: كان رجل معه ترس وكان سعد، راميا فكان يقول كذا وكذا بالترس يغطي جبهته فنزع له سعد بسهم فلما رفع رأسه رماه فلم تخطئ هذه منه يعني جبهته وانقلب، وأشال رجله فضحك، النبي صلى الله عليه وسلم: حتى بدت نواجذه قال: قلت: من أي شيء ضحك؟ قال: من فعل الرجل ((. وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن سعد، إلا من هذا الوجه ولا روي هذا الكلام متصلا ولا نعلم رواه عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا سعد ولا نعلم له طريقا عن سعد إلا هذا الطريق)).

 [المعجم الكبير – للطبراني]- دار إحياء التراث (1/ 143)
319- حدثنا أبو يزيد القراطيسي، حدثنا أسد بن موسى، حدثنا يحيى بن زكريا بن أبي زائدة، حدثني المجالد، عن عامر، قال: قيل لسعد بن أبي وقاص: متى أصبت الدعوة؟ قال: يوم بدر كنت أرمي بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم، فأضع السهم في كبد القوس، أقول: اللهم زلزل أقدامهم، وأرعب قلوبهم، وافعل بهم وافعل، فيقول النبي صلى الله عليه وسلم: اللهم استجب لسعد.