الموسوعة الحديثية


- قال المغيرةُ بنُ شعبةَ لأبي عبيدةَ : إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهِ عليْهِ وآله وسلمَ أمرَّكَ عليْنا، وإنَّ ابنَ النابغةِ ليس لك معه أمرٌ يعني عمرَو بنَ العاصِ، فقال أبو عبيدةَ : إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهِ عليْهِ وآلِه وسلَّمَ أمرَنا أن نتطاوعَ فأنا أطيعُهُ لقولِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهِ عليْهِ وآله وسلم
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح إلى الشعبي
الراوي : الشعبي عامر بن شراحيل | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة الصفحة أو الرقم : 2/253
التخريج : أخرجه أحمد (1698)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (2/26) مطولا بنحوه، وابن أخي ميمي الدقاق في ((فوائده)) كما في ((الإصابة)) لابن حجر (3/477) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - وجوب طاعة الإمام سرايا - السرايا سرايا - تأمير الأمراء على البعوث والسرايا ووصيتهم آداب عامة - توقير العلماء وذوي المكانة والفضل إمامة وخلافة - تولية الأكفاء
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد - قرطبة] (1/ 196)
1698- حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن أبي عدى عن داود عن عامر قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم جيش ذات السلاسل فاستعمل أبا عبيدة على المهاجرين واستعمل عمرو بن العاص على الأعراب فقال لهما تطاوعا قال وكانوا يؤمرون أن يغيروا على بكر فانطلق عمرو فأغار على قضاعة لأن بكرا أخواله فانطلق المغيرة بن شعبة إلى أبي عبيدة فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم استعملك علينا وإن بن فلان قد ارتبع أمر القوم وليس لك معه أمر فقال أبو عبيدة إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرنا أن نتطاوع فأنا أطيع رسول الله صلى الله عليه وسلم وإن عصاه عمرو.

[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (2/ 25)
قال ابن عائذ فأخبرني الوليد بن مسلم نا عبد الله بن لهيعة عن يونس بن يزيد عن ابن شهاب الزهري قال بعث رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بعثين إلى كلب وغسان وكفار العرب الذين كانوا بمشارف الشام وأمر على أحد البعثين أبا عبيدة بن الجراح وأمر على البعث الآخر عمرو بن العاص فانتدب في بعث أبي عبيدة أبو بكر وعمر فلما كان عند خروج البعث دعا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أبا عبيدة وعمرا فقال لا تعصيا فلما فصلا من المدينة خلا أبو عبيدة بعمرو فقال له إن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) عهد إلي وإليك على أن لا تعاصيا فإما أن تطيعني وإما أن أطيعك قال لا بل أطعني فأطاع أبو عبيدة وكان عمرو أميرا على البعثين كلاهما فوجد عمر من ذلك وقال أتطيع ابن النابغة وتؤمره على نفسك وعلى أبي بكر وعلينا ما هذا الرأي فقال أبو عبيدة لعمر يا ابن أم إن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) عهد إلي وإليه أن لا نتعاصيا فخشيت إن لم أطعه أن أعصي رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ويدخل بيني وبينه الناس وإني والله لأطيعنه حتى أقفل فلما قفلوا كلم عمر بن الخطاب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وشكى إليه ذلك فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لن أؤمر عليكم بعدها إلا منكم يريد المهاجرين فكانت تلك غزوة ذات السلاسل أسر فيها ناس كثير من العرب.