الموسوعة الحديثية


- يا محمَّدُ أحسِن في مواليَّ – وكانوا حُلفاءَ الخزرَجِ – فأبطأَ عليهِ رسولُ اللهِ، فكرَّرَ ابنُ أبَيٍّ مقالَتَهُ: أحسِن في موالِيَّ، فأعرضَ عنْهُ الرَّسولُ.قالَ: فأدخلَ يدَهُ في جيبِ درعِه فتغيَّر لَونُ النَّبيِّ وقال له: أرسِلني ، وغضِبَ حتَّى رأَوُا لوجهِهِ ظُلَلًا، ثمَّ أعادَ أمرَهُ وهوَ مُغضَبٌ: أرسِلني ويحَكَ َ قالَ: ابنُ أبَيٍّ: لا واللَّهِ لا أرسلُكَ حتَّى تُحسِنَ في مواليَّ، أربعُمائةِ حاسِرٍ وثلاثُ مائةِ دَارعٍ قد مَنعوني منَ الأَحمرِ والأسوَدِ، تحصدُهُم في غداةٍ واحدةٍ إنِّي واللَّهِ امرُؤٌ أخشى الدَّوائرَ فقالَ رسولُ اللَّهِ: هُم لَكَ.
خلاصة حكم المحدث : لم أقف عليه
الراوي : عاصم بن عمر بن قتادة | المحدث : الألباني | المصدر : فقه السيرة الصفحة أو الرقم : 241
التخريج : أخرجه ابن إسحاق في ((السيرة)) والطبري في ((التاريخ)) (11/ 265) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: جهاد - قتال اليهود عتق وولاء - الموالي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - صفة خلقة النبي مغازي - غزوة بني النضير نفاق - علامة المنافق وصفاته

أصول الحديث:


[سيرة ابن هشام ت السقا] (2/ 48)
: قال ابن إسحاق: وحدثني عاصم بن عمر بن قتادة، قال: فحاصرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى نزلوا على حكمه، فقام إليه عبد الله بن أبي بن سلول، حين أمكنه الله منهم، فقال: يا محمد، ‌أحسن ‌في ‌موالي، وكانوا حلفاء الخزرج، قال: فأبطأ عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا محمد ‌أحسن ‌في ‌موالي، قال: فأعرض عنه. فأدخل يده في جيب درع رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال ابن هشام: وكان يقال لها: ذات الفضول. قال ابن إسحاق: فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: أرسلني، وغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى رأوا لوجهه ظللا، ثم قال: ويحك! أرسلني، قال: لا والله لا أرسلك حتى تحسن في موالى، أربع مائة حاسر وثلاث مائة دارع قد منعوني من الأحمر والأسود، تحصدهم في غداة واحدة، إني والله امرؤ أخشى الدوائر، قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هم لك.

تاريخ الطبري (11/ 265)
قال الواقدي وحدثني محمد بن صالح عن عاصم بن عمر بن قتادة قال حاصرهم رسول الله صلى الله عليه و سلم خمس عشرة ليلة لا يطلع منهم أحد ثم نزلوا على حكم رسول الله صلى الله عليه و سلم فكتفوا وهو يريد قتلهم فكلمه فيهم عبدالله بن أبي رجع الحديث إلى حديث ابن إسحاق عن عاصم بن عمر بن قتادة قال فحاصرهم رسول الله صلى الله عليه و سلم حتى نزلوا على حكمه فقام إليه عبدالله بن أبي بن سلول حين أمكنه الله منهم فقال يا محمد أحسن في موالي وكانوا حلفاء الخزرج فأبطأ عليه النبي صلى الله عليه و سلم قال فأدخل يده في جيب رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم أرسلني وغضب رسول الله صلى الله عليه و سلم حتى رأوا في وجهه ظلالا يعني تلونا ثم قال ويحك أرسلني قال لا والله لا أرسلك حتى تحسن إلى موالي أربعمائة حاسر وثلاثمائة دارع قد منعوني من الأسود والأحمر تحصدهم في غداة واحدة وإني والله لا آمن وأخشى الدوائر فقال رسول الله هم لك