الموسوعة الحديثية


- إن عليا أراد أن يركبَ فوضعَ رجلَهُ في الرّكابِ وقال : بسمِ اللهِ، ثم ارتفع على السرْج فقال : الحمدُ للهِ ثم قال : { سُبْحَانَ الذِي سَخَّرِ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ وإِنّا إِلى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ } ثم قال : الحمدُ للهِ ثلاثا ثم قال : الله أكبرُ الله أكبرُ ثلاثا ثم قال : لا إله إلا أنت سبحانكَ ظلمتُ نفسي فاغْفِرْ لي فإنه لا يغفرُ الذنوبَ إلا أنت، ثم ضَحِكَ، فقيل له : من أي شيء ضحكتَ يا أميرَ المؤمنينَ ؟ قال : رأيتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يفعل مثلهُ فقلت له : من أي شيء ضحكتَ ؟ فقال : من إعجابِ الربّ تعالى من قولِ العبدِ يعْلَمُ أنه لا يغْفِرُ الذنوبَ إلا هو

الصحيح البديل:


- أنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ كانَ إذَا اسْتَوَى علَى بَعِيرِهِ خَارِجًا إلى سَفَرٍ، كَبَّرَ ثَلَاثًا، ثُمَّ قالَ: سُبْحَانَ الذي سَخَّرَ لَنَا هذا، وَما كُنَّا له مُقْرِنِينَ، وإنَّا إلى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ، اللَّهُمَّ إنَّا نَسْأَلُكَ في سَفَرِنَا هذا البِرَّ وَالتَّقْوَى، وَمِنَ العَمَلِ ما تَرْضَى، اللَّهُمَّ هَوِّنْ عَلَيْنَا سَفَرَنَا هذا، وَاطْوِ عَنَّا بُعْدَهُ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الصَّاحِبُ في السَّفَرِ، وَالْخَلِيفَةُ في الأهْلِ، اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِن وَعْثَاءِ السَّفَرِ، وَكَآبَةِ المَنْظَرِ، وَسُوءِ المُنْقَلَبِ في المَالِ وَالأهْلِ، وإذَا رَجَعَ قالَهُنَّ، وَزَادَ فِيهِنَّ: آيِبُونَ تَائِبُونَ عَابِدُونَ، لِرَبِّنَا حَامِدُونَ.