الموسوعة الحديثية


- كانت تأخذُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم الخاصرةُ، فاشتدَّت به جدًّا؛ وأخذتْه يومًا، فأُغمِيَ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم، حتى ظننا أنه قد هلك على الفراشِ، فلَدَدْناه، فلما أفاق عرف أنا قد لَدَدْناه، فقال : كنتم ترَون أنَّ اللهَ كان يسلِّطُ عليَّ ذاتَ الجنْبِ ؟ ما كان اللهُ ليجعلَ لها عليَّ سلطانًا، واللهِ لا يَبْقى في البيت أحدٌ إلا لَدَدْتُموه إلا عمِّيَ العباسَ. قالت : فما بقِيَ في البيت أحدٌ إلا لُدَّ، فإذا امرأةٌ من بعض نسائِه تقول : أنا صائمةٌ ! قالوا : تَرَيْن أنا ندَعَكِ وقد قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : لا يبقى أحدٌ في البيتِ إلا لُدَّ ؟ ! فلدَدْناها وهي صائمةٌ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم : 3339
التخريج : أخرجه أحمد (24870) بلفظه، وأبو يعلى (4936)، والحاكم (7447) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: طب - اللدود طب - ذات الجنب فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته مناقب وفضائل - العباس بن عبد المطلب
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (41/ 364)
24870 - حدثنا سليمان بن داود، قال: أخبرنا عبد الرحمن، عن هشام بن عروة، قال: أخبرني أبي، أن عائشة، قالت له: يا ابن أختي، لقد رأيت من تعظيم رسول الله صلى الله عليه وسلم عمه أمرا عجيبا، وذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت تأخذه الخاصرة، فيشتد به جدا، فكنا نقول: أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم عرق الكلية، لا نهتدي أن نقول الخاصرة، ثم أخذت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما، فاشتدت به جدا حتى أغمي عليه، وخفنا عليه، وفزع الناس إليه، فظننا أن به ذات الجنب، فلددناه، ثم سري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأفاق، فعرف أنه قد لد، ووجد أثر اللدود، فقال: ظننتم أن الله عز وجل سلطها علي، ما كان الله ليسلطها علي، والذي نفسي بيده، لا يبقى في البيت أحد إلا لد إلا عمي ، فرأيتهم يلدونهم رجلا رجلا، قالت عائشة: ومن في البيت يومئذ، فتذكر فضلهم؟ فلد الرجال أجمعون، وبلغ اللدود أزواج النبي صلى الله عليه وسلم، فلددن امرأة امرأة، حتى بلغ اللدود امرأة منا، قال ابن أبي الزناد: لا أعلمها، إلا ميمونة، قال: وقال بعض الناس: أم سلمة، قالت: إني والله صائمة، فقلنا: بئسما ظننت أن نتركك، وقد أقسم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلددناها والله يا ابن أختي، وإنها لصائمة

مسند أبي يعلى الموصلي (8/ 353)
4936 - حدثنا محمد بن بكار، حدثنا ابن أبي الزناد، عن هشام بن عروة، عن أبيه قال: قال لي أبي إن عائشة قالت له: يا ابن أختي لقد رأيت من تعظيم رسول الله صلى الله عليه وسلم العباس أمرا عجبا؛ وذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت تأخذه الخاصرة فتشتد به جدا. قالت: وكنا نقول أخذت رسول الله عرق الكلية ولا نهتدي للخاصرة. " فأخذت رسول الله صلى الله عليه وسلم الخاصرة يوما من ذلك فاشتدت به جدا حتى أغمي عليه، فخفنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفزع الناس إليه. قالت: فظننا أن به ذات الجنب فلددناه. قالت: ثم سري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأفاق. قالت: فعرف أن قد لددناه فوجد أثر اللد فقال: أظننتم أن الله سلطها علي؟ ما كان الله ليسلطها علي، والذي نفسي بيده لا يبقى أحد في البيت إلا لد إلا عمي. قالت عائشة: فلقد رأيتهم يومئذ يلدون رجلا رجلا. قالت عائشة: ومن في البيت يومئذ يذكر فضلهم. قالت: فلد الرجال أجمعين. قالت: ثم بلغنا والله اللدود أزواج النبي صلى الله عليه وسلم فلددنا والله امرأة امرأة. قالت: حتى بلغ اللدود امرأة منا قالت: إني والله صائمة، فقلنا لها: بئس ما ظننت أن نتركك وقد أقسم رسول الله صلى الله عليه وسلم. قالت: فلددناها والله يا ابن أختي وإنها لصائمة " قال: وقال عروة: عباس والله أخذ بيد رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أتاه السبعون من الأنصار العقبة، فأخذ لرسول الله صلى الله عليه وسلم عليهم وشرط عليهم، وذلك في غرة الإسلام وأوله قبل أن يعبد أحد الله علانية "

المستدرك للحاكم (4/ 225)
7447 - حدثنا علي بن حمشاذ العدل، ثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي، وعلي بن عبد العزيز البغوي، قال: ثنا سليمان بن داود الهاشمي، حدثني عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن هشام بن عروة، أخبرني أبي، أن عائشة، رضي الله عنها قالت: يا ابن أختي لقد رأيت من تعظيم رسول الله صلى الله عليه وسلم عمه أمرا عجيبا وذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت تأخذه الخاصرة فتشتد به وكنا نقول: أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم عرق الكلية ولا نهتدي أن نقول: الخاصرة أخذت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فاشتدت به حتى أغمي عليه وخفنا عليه وفزع الناس إليه فظننا أن به ذات الجنب فلددناه ثم سري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأفاق فعرف أنه قد لد، ووجد أثر ذلك اللد فقال: أظننتم أن الله سلطها علي ما كان الله ليسلطها علي والذي نفسي بيده لا يبقى في البيت أحد إلا لد إلا عمي قال: فرأيتهم يلدونهم رجلا رجلا قالت عائشة، رضي الله عنها: ومن في البيت يومئذ فنذكر فضلهم فلد الرجال أجمعون وبلغ اللدود أزواج النبي صلى الله عليه وسلم فلددن امرأة امرأة حتى بلغ اللدود امرأة منا قال أبو الزناد: ولا أعلمها إلا ميمونة قال: " وقال الناس: أم سلمة فقالت: إني والله لصائمة فقلنا: بئس والله ما ظننت أن نتركك وقد أقسم رسول الله صلى الله عليه وسلم فلددناها هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه