الموسوعة الحديثية


خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 1/126
التخريج : أخرجه أحمد (14988)، والخطيب في ((الفقيه والمتفقه)) (1/87) واللفظ لهما، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (3353) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: علم - الفقه في الدين علم - فضل العلم مناقب وفضائل - خيار الناس مناقب وفضائل - فيمن يرجى خيره وخير الناس وشرارهم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد - قرطبة] (3/ 367)
14988- حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو أحمد ثنا سفيان عن أبي الزبير عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: الناس معادن فخيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا.

الفقيه والمتفقه للخطيب البغدادي (1/ 87)
أنا أبو عمرو عثمان بن محمد بن يوسف بن دوست العلاف , أنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي , نا أحمد بن محمد الجعفي , نا عبد العزيز بن أبان , نا سفيان , عن أبي الزبير , عن جابر , قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الناس معادن خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا)).

[شرح مشكل الآثار] (8/ 420)
((3351- كما قد حدثنا المزني قال: حدثنا الشافعي، عن سفيان بن عيينة، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( تجدون الناس معادن، فخيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا)). 3352- وكما حدثنا أبو أمية قال: حدثنا معاوية بن عمرو الأزدي قال: حدثنا زائدة بن قدامة قال: حدثنا عاصم، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم ثم ذكر مثله. ‌3353- وكما رواه جابر بن عبد الله عن رسول الله صلى الله عليه وسلم موافقا لذلك. كما حدثنا عبد الملك بن مروان الرقي قال: حدثنا الفريابي، عن سفيان، عن أبي الزبير، عن جابر، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم ذكر مثله. قال: فأعلمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن خيار الناس في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا، وخيارهم في الجاهلية هم أهل الشرف بالأنساب، فإذا فقهوا في الإسلام كانوا خيار أهل الإسلام، وعقلنا بذلك أنهم إذا لم يفقهوا في الإسلام لم يكونوا كذلك، وكان من فقه سواهم ممن ليس له من النسب ما لهم، يعلون بذلك ويكونون بذلك لاحقين بمن كان عليه ممن لزمه وكان من أهله سواهم، فكان في ذلك رفعة لهم إلى درجة عالية، وإلى مرتبة رفيعة، وكان لهم في ذلك فضيلة على من سواهم من الآخرين ; لأن الذي شرف به الآخرون لم يكن باكتساب لهم إياه، وإنما كان نعمة من الله عليهم، والذي كان من هؤلاء الآخرين فكان باكتسابهم إياه، وبطلبهم له، وبنصيبهم فيه، ومثل هذا فلا خفاء بالمراد به على سامعه، والله نسأله التوفيق)).