الموسوعة الحديثية


- عن جابر بن عبد الله أنه قال : بعث رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بعثا قبل الساحل فأمر عليهم أبا عبيدة بن الجراح وهم ثلاثمائة قال : وأنا فيهم، قال : فخرجنا حتى إذا كنا ببعض الطريق فني الزاد فأمر أبو عبيدة بن الجراح بأزواد ذلك الجيش فجمع ذلك كله، فكان مزودي تمر، فكان يقوتناه كل يومَ قُلْيلا قُلْيلا حتى فني ولم تصبنا إلا تمرة تمرة، فقُلْت : وما تغني تمرة ؟ فقال : لقد وجدنا فقدها حين فنيت، قال : ثم انتهينا إلى البحر فإذا حوت مثل الظرب فأكل منه الجيش ثمان عشرة ليلة ثم أمر أبو عبيدة بضلعين من أضلاعه فنصبتا ثم أمر براحلة فرحلت ثم مرت تحتهما فلم تصبهما، قال مالك : الظرب الجبيل
خلاصة حكم المحدث : صحيح مجتمع على صحته
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن عبدالبر | المصدر : التمهيد الصفحة أو الرقم : 23/11
التخريج : أخرجه البخاري (2483)، ومالك (3436)، والنسائي في ((الكبرى)) (8741) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: أطعمة - أكل التمر أطعمة - أكل السمك أطعمة - أكل دواب البحر سرايا - تأمير الأمراء على البعوث والسرايا ووصيتهم مغازي - غزوة سيف البحر
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (3/ 137)
2483 - حدثنا عبد الله بن يوسف، أخبرنا مالك، عن وهب بن كيسان، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، أنه قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثا قبل الساحل، فأمر عليهم أبا عبيدة بن الجراح وهم ثلاث مائة، وأنا فيهم، فخرجنا حتى إذا كنا ببعض الطريق فني الزاد، فأمر أبو عبيدة بأزواد ذلك الجيش، فجمع ذلك كله، فكان مزودي تمر، فكان يقوتنا كل يوم قليلا قليلا حتى فني، فلم يكن يصيبنا إلا تمرة تمرة، فقلت: وما تغني تمرة، فقال: لقد وجدنا فقدها حين فنيت، قال: ثم انتهينا إلى البحر، فإذا حوت مثل الظرب، فأكل منه ذلك الجيش ثماني عشرة ليلة، ثم أمر أبو عبيدة بضلعين من أضلاعه، فنصبا ثم أمر براحلة، فرحلت ثم مرت تحتهما فلم تصبهما

موطأ مالك ت الأعظمي (5/ 1362)
3436/ 727 - مالك، عن وهب بن كيسان، عن جابر بن عبد الله؛ أنه قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثا قبل الساحل فأمر عليهم أبا عبيدة بن الجراح. وهم ثلاثمائة. قال وأنا فيهم. قال: فخرجنا. حتى إذا كنا ببعض الطريق فني الزاد. فأمر أبو عبيدة بأزواد تلك الجيش فجمع ذلك كله. فكان مزودي تمر. قال: فكان يقوتناه كل يوم قليلا قليلا. حتى فني. ولم تصبنا إلا تمرة تمرة. فقلت: وما تغني تمرة؟ فقال: لقد وجدنا فقدها حيث فنيت، قال: ثم انتهينا إلى البحر. فإذا حوت مثل الظرب، فأكل منه ذلك الجيش ثمان عشرة ليلة. ثم أمر أبو عبيدة بضلعين من أضلاعه فنصبا. ثم أمر براحلة فرحلت. ثم مرت تحتهما ولم تصبهما. قال مالك: الظرب الجبيل الصغير.

السنن الكبرى للنسائي (8/ 101)
8741 - الحارث بن مسكين قراءة عليه عن ابن القاسم قال: حدثنا مالك، عن وهب بن كيسان، عن جابر بن عبد الله قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثا قبل الساحل فأمر عليهم أبا عبيدة بن الجراح وهم ثلاثمائة، وأنا فيهم فخرجنا حتى إذا كنا ببعض الطريق فني الزاد فأمر أبو عبيدة بن الجراح بأزواد ذلك الجيش، فجمع ذلك كله فكان مزودي تمر كان يقوتناه كل يوم قليلا قليلا، حتى فني فلم يكن يصيبنا إلا تمرة تمرة فقلت: وما تغني تمرة قال: لقد وجدنا فقدها حين فنيت، ثم انتهينا إلى البحر، فإذا حوت مثل الضرب، فأكل منه ذلك الجيش ثمان عشرة ليلة، ثم أمر أبو عبيدة بضلعين من أضلاعه فنصبا، ثم أمر براحلة فرحلت، ثم مرت تحتهما ولم تصبهما