الموسوعة الحديثية


- أنَّ أباهُ أوْصَى عندَ موتِهِ بَنِيهِ فقال اتَّقُوا اللهَ وسَوِّدُوا أكبرُكُمْ فإنَّ القومَ إذا سَوَّدُوا أَكْبَرَهُمْ خَلَفُوا أباهُمْ وإذا سَوَّدُوا أَصْغَرَهُمْ أَزْرَى بِهمْ ذلكَ في أَكْفَائِهِمْ وعليكُمْ بِالمالِ واصْطِناعِهِ فإنَّهُ مَنْبَهَةٌ لِلْكَرِيمِ ويُسْتَغْنَى بهِ عَنِ اللَّئِيمِ وإِيَّاكُمْ ومَسْأَلَةَ الناسِ فإنَّها من آخِرِ كَسْبِ الرجلِ وإذا مُتُّ فلا تَنُوحُوا فإنَّهُ لمْ يُنَحْ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وإذا مُتُّ فَادْفِنُونِي بِأَرْضٍ لا يَشْعُرُ بِدَفْنِي بَكْرُ بْنُ وائِلٍ فإني كُنْتُ أُغَافِلُهُمْ في الجاهليةِ
خلاصة حكم المحدث : حسن الإسناد
الراوي : قيس بن عاصم | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الأدب المفرد الصفحة أو الرقم : 277
التخريج : أخرجه البخاري في ((الأدب المفرد)) (361) بلفظه، والطبراني (18/ 339) (869)، وعبد الرزاق (21091) كلاهما بنحوه، وأحمد (20612) مختصرا.
التصنيف الموضوعي: إجارة - كسب الرجل وعمله بيده آداب المجلس - فضل الكبير سؤال - النهي عن المسألة آداب عامة - المال وأهميته في إقامة الدين والدنيا جنائز وموت - الزجر عن النياحة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الأدب المفرد - ت عبد الباقي (ص132)
: 361 - حدثنا عمرو بن مرزوق قال: حدثنا شعبة، عن قتادة: سمعت مطرفا، عن حكيم بن قيس بن عاصم، أن أباه أوصى عند موته بنيه فقال: اتقوا الله وسودوا أكبركم، فإن القوم ‌إذا ‌سودوا ‌أكبرهم ‌خلفوا ‌أباهم، وإذا سودوا أصغرهم أزرى بهم ذلك في أكفائهم. وعليكم بالمال واصطناعه، فإنه منبهة للكريم، ويستغنى به عن اللئيم. وإياكم ومسألة الناس، فإنها من آخر كسب الرجل. وإذا مت فلا تنوحوا، فإنه لم ينح على رسول الله صلى الله عليه وسلم. وإذا مت فادفنوني بأرض لا يشعر بدفني بكر بن وائل، فإني كنت أغافلهم في الجاهلية

[المعجم الكبير للطبراني] (18/ 339)
: 869 - حدثنا أحمد بن إسماعيل العدوي البصري، ثنا عمرو بن مرزوق، أنا شعبة، عن قتادة، قال: سمعت مطرفا، يحدث عن حكيم بن قيس بن عاصم التميمي، أن أباه، أوصى عند موته فقال: بني اتقوا الله، وسودوا أكبركم فإن القوم إذا سودوا أكبرهم خلفوا أباهم، وإذا سودوا أصغرهم أزري بهم في أكفائكم، ‌وعليكم ‌باصطناع ‌المال ‌فإنه ‌منبهة ‌للكرم، ويستغنى به عن اللئيم، وإياكم ومسألة الناس فإنها من آخر كسب المرء، وإذا مت فلا تنوحوا فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم ينح عليه، وإذا مت فادفنوني بأرض لا يشعر بدفني بكر بن وائل فإني كنت أغاولهم في الجاهلية

مصنف عبد الرزاق (10/ 164 ط التأصيل الثانية)
: 21091 - أخبرنا عبد الرزاق، عن معمر، عن قتادة، قال: أوصى قيس بن عاصم بنيه فقال: عليكم بجمع هذا ‌المال، واصطناعه، ‌فإنه ‌منبهة ‌للكريم، ويستغنى به عن اللئيم، إذا أنا مت فسودوا أكبركم، فإن القوم إذا سودوا أكبرهم خلفوا أباهم، وإذا سودوا أصغرهم أزرى ذلك بأحسابهم، وإياكم والمسألة، فإنها آخر كسب المرء، إذا أنا مت فغيبوا قبري من بكر بن وائل، فإني كنت أهاوشهم، أو قال: أناوشهم في الجاهلية.

مسند أحمد (34/ 217 ط الرسالة)
: 20612 - حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، قال: سمعت قتادة يحدث، عن مطرف بن الشخير. وحجاج قال: حدثني شعبة، قال حجاج في حديثه: سمعت مطرف بن الشخير يحدث، عن حكيم بن قيس بن عاصم، عن أبيه: أنه أوصى ولده عند موته قال: اتقوا الله عز وجل وسودوا أكبركم، فإن القوم إذا سودوا أكبرهم، خلفوا أباهم - فذكر الحديث، وإذا مت فلا تنوحوا علي، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم ينح عليه