الموسوعة الحديثية


- قسَم خَيْبَرَ نِصْفَيْنِ: نِصْفًا له، ونِصْفًا للمسلِمينَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده قوي
الراوي : بشير بن يسار | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج زاد المعاد الصفحة أو الرقم : 3/313
التخريج : أخرجه أبو داود (3013)، وابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (2/ 107)، والبيهقي (12955) جميعًا بمعناه مطولًا .
التصنيف الموضوعي: غنائم - قسمة خيبر جهاد - الغنائم وأحكامها
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن أبي داود (3/ 159)
: ‌3013 - حدثنا عبد الله بن سعيد الكندي، حدثنا أبو خالد يعني سليمان، عن يحيى بن سعيد، عن بشير بن يسار، قال: لما أفاء الله على نبيه صلى الله عليه وسلم خيبر، قسمها على ستة وثلاثين سهما، جمع كل سهم مائة سهم، فعزل نصفها لنوائبه وما ينزل به، الوطيحة والكتيبة، وما أحيز معهما، وعزل النصف الآخر، فقسمه بين المسلمين الشق والنطاة، وما أحيز معهما، وكان سهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما أحيز معهما.

الطبقات الكبير (2/ 107 ط الخانجي)
: أخبرنا يزيد بن هارون، أخبرنا يحيى بن سعيد عن بشير بن يسار: أن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، لما أفاء الله عليه ‌خيبر قسمها على ستة وثلاثين سهما، جمع كل سهم مائة سهم، وجعل نصفها لنوائبه وما ينزل به، وعزل النصف الآخر فقسمه بين المسلمين وسهم النبى، صلى الله عليه وسلم، فيما قسم بين المسلمين الشق ونطاة وما حيز معهما، وكان فيما وقف الوطيحة والكتيبة وسلالم وما حيز معهن، فلما صارت الأموال فى يد النبى، صلى الله عليه وسلم، وأصحابه لم يكن لهم من العمال ما يكفون عمل الأرض فدفعها النبى، صلى الله عليه وسلم، إلى اليهود يعملونها على نصف ما يخرج منها، فلم يزالوا على ذلك حتى كان عمر بن الخطاب وكثر فى يدى المسلمين العمال وقووا على عمل الأرض، فأجلى عمر اليهود إلى الشأم وقسم الأموال بين المسلمين إلى اليوم.

السنن الكبير للبيهقي (13/ 179 ت التركي)
: 12955 - أخبرنا أبو على الروذبارى، أخبرنا محمد بن بكر، حدثنا أبو داود، حدثنا عبد الله بن سعيد الكندى، حدثنا أبو خالد يعنى سليمان، عن يحيى بن سعيد، عن بشير بن يسار قال: لما أفاء الله على نبيه صلى الله عليه وسلم خيبر قسمها على ستة وثلاثين سهما، جمع كل سهم مائة سهم، فعزل نصفها لنوائبه وما ينزل به، الوطيحة والكتيبة وما أحيز معهما، وعزل النصف الآخر فقسمه بين المسلمين، الشق والنطاة وما أحيز معهما، وكان سهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما أحيز معهم. قال الشيخ: والعلة فيما لم يقسم منها بين المسلمين أنه فتح صلحا، فكان لرسول الله صلى الله عليه وسلم خاصة.