الموسوعة الحديثية


- شهدنا بنتا لرسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ورسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم جالسٌ على القبرِ فرأيتُ عينيهِ تدمعانِ فقال هل منكم أحد لم يُقارفْ أهلهُ الليلةَ فقال أبو طلحةَ أنا قال فانزلْ فنزلَ في قبرِها
خلاصة حكم المحدث : [فيه] فليح بن سليمان ليس معه من الإتقان ولا من التثبت في الرواية
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الطحاوي | المصدر : شرح مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 6/327
التخريج : أخرجه البخاري (1285)، وأحمد (12275) باختلاف يسير، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (2514) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - البكاء على الميت دفن ومقابر - دفن المرأة ومن يدخل قبرها فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ذكر أولاده مناقب وفضائل - أم كلثوم بنت النبي صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (2/ 79)
1285- حدثنا عبد الله بن محمد: حدثنا أبو عامر: حدثنا فليح بن سليمان، عن هلال بن علي، عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: ((شهدنا بنتا لرسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس على القبر، قال: فرأيت عينيه تدمعان، قال: فقال: هل منكم رجل لم يقارف الليلة؟. فقال أبو طلحة: أنا، قال: فانزل. قال: فنزل في قبرها)).

[مسند أحمد] (19/ 293 ط الرسالة)
((‌12275- حدثنا أبو عامر، حدثنا فليح، عن هلال بن علي، عن أنس قال: شهدنا ابنة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس على القبر، فرأيت عينيه تدمعان، فقال: (( هل فيكم رجل لم يقارف الليلة؟)) فقال أبو طلحة: نعم، أنا. قال: (( فانزل)). قال: فنزل في قبرها)).

[شرح مشكل الآثار] (6/ 327)
((‌2514- كما قد حدثنا إبراهيم بن مرزوق، قال: حدثنا أبو عامر العقدي، وكما حدثنا فهد بن سليمان، قال: حدثنا موسى بن داود، قالا: حدثنا فليح بن سليمان، عن هلال بن علي، عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: شهدنا بنتا لرسول الله صلى الله عليه وسلم، ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس على القبر، فرأيت عينيه تدمعان، فقال: (( هل منكم أحد لم يقارف أهله الليلة؟ فقال أبو طلحة: أنا. قال:)) فانزل ((. فنزل في قبرها فكان ما في هذا الحديث مما حكي فيه عن أبي طلحة يبعد من القلوب؛ لأن أبا طلحة لم يكن من ذوي أرحامها الذين يتولون ذلك منها، مع أن الذي روى هذا الحديث وهو فليح بن سليمان ليس معه من الإتقان ولا من التثبيت في الرواية كما مع الذي روى الحديث الأول، وهو حماد بن سلمة عن ثابت البناني، اللهم إلا أن يكون لم يحضر قبرها حينئذ أحد من ذوي أرحامها المحرمات غير رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاحتاج إلى معونته على ذلك، فكان من أبي طلحة ما كان لمعونته إياه على ذلك، وذلك له واسع كما يتسع للرجال الذين ليسوا بذوي محارم من النساء الميتات إذا لم يكن بحضرتهن ذوو أرحام منهن أن يلمسوهن من وراء الثياب مكان الغسل لهن. والله نسأله التوفيق)).