الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ خرجَ مُستَعجِلًا يجرُّ رداءَهُ حتَّى أتى المسجدَ، وقدِ انكسفتِ الشَّمسُ، فصلَّى حتَّى انجلَت، وقالَ : إنَّ أَهْلَ الجاهليَّةِ يقولونَ : إنَّ الشَّمسَ والقَمرَ لا ينخسفانِ إلَّا لموتِ عظيمٍ من عُظماءِ الأرضِ، وإنَّ الشَّمسَ والقمرَ لا ينخَسِفانِ لموتِ أحدٍ، ولَكِنَّهما خَلقانِ مِن خلقِ اللَّهِ عزَّ وجلَّ، ويُحدِثُ اللَّهُ في خَلقِهِ ما يشاءُ، فأيُّهما انخَسفَ فصلُّوا حتَّى ينجليَ أو يُحْدِثَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ أمرًا
خلاصة حكم المحدث : قال البيهقي: هذا أشبه أن يكون محفوظاً. قلت: هذه دعوى ولم أجد من صرح بأن الحسن سمع من النعمان وقال البرديجي الذي صح للحسن سماعا من الصحابة أنس وعبد الله بن مغفل وعبد الرحمن بن سمرة وأحمر بن جزء وهذا يقتضي أنه لم يسمع من النعمان
الراوي : النعمان بن بشير | المحدث : ابن التركماني | المصدر : الجوهر النقي الصفحة أو الرقم : 3/333
التصنيف الموضوعي: كسوف - الذكر والدعاء والاستغفار في الكسوف كسوف - الصلاة في كسوف القمر كسوف - صلاة الكسوف في المسجد كسوف - لا تنكسف الشمس لموت أحد ولا لحياته