الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قدِمت عليهِ أقبيةٌ، فبلغَ ذلِكَ أباهُ مَخرمةَ، فقالَ: يا بُنَيَّ، إنَّهُ قد بَلغَني أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قدِمَت عليهِ أقبيةٌ فَهوَ يقسمُها، فاذهَب بنا إليهِ. قالَ: فذَهَبنا، فوجَدنا رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ في منزلِهِ فقالَ لي أبي: يا بُنَيَّ، ادعُ لي رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ. فقالَ المسوَرُ: فأعظَمتُ ذلِكَ، وقُلتُ أدعو لَكَ رسولَ اللَّهِ قال يا بُنَيَّ، إنَّهُ لَيسَ بجبَّارٍ فدَعوتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فخرجَ وعليهِ قُباءٌ مِن ديباجٍ مُزرَّرٍ بذَهَبٍ، فقالَ: يا مَخرمةُ، هذا خبَّأتُهُ لَكَ، فأعطاهُ إيَّاهُ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : المسور بن مخرمة | المحدث : العيني | المصدر : نخب الافكار الصفحة أو الرقم : 13/255
التخريج : أخرجه البخاري (5862)، والطحاوي في ((معاني الآثار)) (6645) واللفظ لهما، ومسلم (1058) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: زينة اللباس - أزرار الذهب زينة اللباس - ما يرخص للرجال من الحرير زينة اللباس - التنعم والترفه
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (7/ 155)
5862 - وقال الليث: حدثني ابن أبي مليكة، عن المسور بن مخرمة، أن أباه مخرمة قال له: يا بني، إنه بلغني أن النبي صلى الله عليه وسلم قدمت عليه أقبية فهو يقسمها، فاذهب بنا إليه، فذهبنا فوجدنا النبي صلى الله عليه وسلم في منزله، فقال لي: يا بني ادع لي النبي صلى الله عليه وسلم، فأعظمت ذلك، فقلت: أدعو لك رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: يا بني، إنه ليس بجبار، فدعوته، فخرج وعليه قباء من ديباج مزرر بالذهب، فقال: يا مخرمة، هذا خبأناه لك فأعطاه إياه.

شرح معاني الآثار (4/ 243)
6645 - حدثنا فهد قال: ثنا عبد الله بن صالح , قال حدثني الليث بن سعد , عن ابن أبي مليكة , عن المسور بن مخرمة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قدمت عليه أقبية , فبلغ ذلك أبي مخرمة , فقال: يا بني , إنه قد بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قدمت عليه أقبية فهو يقسمها , فاذهب بنا إليه. قال: فذهبنا , فوجدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في منزله فقال لي أبي: يا بني , ادع لي رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال المسور: فأعظمت ذلك , وقلت أدعو لك رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ . فقال: يا بني , إنه ليس بجبار. فدعوت رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرج وعليه قباء من ديباج مزر بذهب، فقال: يا مخرمة , هذا خبأته لك ، فأعطاه إياه ". قال أبو جعفر: فذهب قوم إلى هذا , فقالوا لا بأس بلبس الحرير , للرجال والنساء , واحتجوا في ذلك بهذا الحديث. وخالفهم في ذلك آخرون , فكرهوا لبس الحرير للرجال , واحتجوا في ذلك بالآثار المتواترة المروية , في النهي عنه , عن النبي صلى الله عليه وسلم. فمنها

[صحيح مسلم] (2/ 731)
129 - (1058) حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا ليث، عن ابن أبي مليكة، عن المسور بن مخرمة، أنه قال: قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم أقبية ولم يعط مخرمة شيئا، فقال مخرمة: يا بني، انطلق بنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فانطلقت معه، قال: ادخل فادعه لي، قال: فدعوته له، فخرج إليه وعليه قباء منها، فقال: خبأت هذا لك قال: فنظر إليه فقال: رضي مخرمة