الموسوعة الحديثية


- كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُعلِّمُنا خُطبةً مِن خُطبةِ الحاجةِ، وخُطبةَ الصَّلاةِ: الحَمدُ للهِ -أو: إنَّ الحَمدَ للهِ- نَستَعينُه ونَستَغفِرُه، ونَعوذُ باللهِ مِن شُرورِ أنْفُسِنا، مَن يَهدِ اللهُ فلا مُضِلَّ له، ومَن يُضلِلْ فلا هاديَ له، وأشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، وأنَّ محمَّدًا عبدُه ورسولُه. ثمَّ قَرأ هؤلاءِ الآياتِ الثَّلاثَ: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ} [آل عمران: 102]، ثمَّ قَرأ: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ...} [النساء: 1] الآيةَ، ويَقرأُ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا...} [الأحزاب: 70] الآيةَ، ثمَّ يَتكَلَّمُ لحاجَتِه كذا.
خلاصة حكم المحدث : تفرد به عفان عن شعبة
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء الصفحة أو الرقم : 7/208
التخريج : أخرجه أبو داود (2118)، والترمذي (1105)، والنسائي (3277) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: آداب عامة - خطبة الحاجة اعتصام بالسنة - تعليم النبي السنن لأصحابه فضائل سور وآيات - سورة آل عمران فضائل سور وآيات - سورة الأحزاب فضائل سور وآيات - سورة النساء
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه