الموسوعة الحديثية


- انصرَفْتُ مِنَ الظُّهرِ أنا وعُمرُ حين صَلَّاها هِشامُ بنُ إسماعيلَ بالناسِ إذْ كان على المدينةِ، إلى عَمرِو بنِ عبدِ اللهِ بنِ أبي طَلْحةَ؛ نَعودُه في شَكْوى له، قال: فما قَعَدْنا، ما سألْنا عنه إلَّا قيامًا، قال: ثمَّ انصَرَفْنا فدخَلْنا على أنسِ بنِ مالكٍ في دارِه، وهي إلى جَنبِ دارِ أبي طَلْحةَ، قال: فلمَّا قعَدْنا أتَتْهُ الجاريةُ، فقالت: الصَّلاةَ يا أبا حمزةَ، قال: قُلْنا: أيُّ الصَّلاةِ رحِمَكَ اللهُ؟ قال: العصرُ، قال: فقُلْنا: إنَّما صَلَّيْنا الظُّهرَ الآنَ، قال: فقال: إنَّكم تَرَكْتمُ الصَّلاةَ حتى نَسيتُموها -أو قال: نَسيتُموها حتى تَرَكْتُموها-، إنِّي سمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ: بُعِثتُ والسَّاعةَ كهاتَينِ، ومَدَّ إصبَعَيهِ السبَّابةَ والوُسْطى.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 13483
التخريج : أخرجه من طرق البخاري (6504)، ومسلم (2951)، والترمذي (2214) مختصراً، وأحمد (13483) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها صلاة - تأخير الصلاة أشراط الساعة - علامات الساعة الصغرى أشراط الساعة - ما وقع بالفعل من علامات الساعة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (8/ 105 ط السلطانية)
6504- حدثني عبد الله بن محمد هو الجعفي، حدثنا وهب بن جرير، حدثنا شعبة، عن قتادة، وأبي التياح، عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((بعثت أنا والساعة كهاتين))

[صحيح مسلم] (4/ 2268 )
133- (2951) حدثنا محمد بن المثنى، ومحمد بن بشار، قالا: حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، قال: سمعت قتادة، حدثنا أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((بعثت أنا والساعة كهاتين)) قال شعبة: وسمعت قتادة يقول في قصصه: كفضل إحداهما على الأخرى، فلا أدري أذكره عن أنس أو قاله قتادة

[سنن الترمذي] (4/ 496 ت شاكر)
2214- حدثنا محمود بن غيلان قال: حدثنا أبو داود قال: حدثنا شعبة، عن قتادة، عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((بعثت أنا والساعة كهاتين)) وأشار أبو داود بالسبابة والوسطى فما فضل إحداهما على الأخرى؟: هذا حديث حسن صحيح

[مسند أحمد] (21/ 138 ط الرسالة)
((13483- حدثنا يعقوب، أخبرنا أبي، عن ابن إسحاق، حدثني زياد بن أبي زياد، مولى ابن عباس، قال: انصرفت من الظهر أنا وعمر، حين صلاها هشام بن إسماعيل بالناس إذ كان على المدينة، إلى عمرو بن عبد الله بن أبي طلحة نعوده في شكوى له، قال: فما قعدنا ما سألنا عنه إلا قياما، قال: ثم انصرفنا فدخلنا على أنس بن مالك في داره، وهي إلى جنب دار أبي طلحة، قال: فلما قعدنا أتته الجارية، فقالت: الصلاة يا أبا حمزة، قال: قلنا: أي الصلاة رحمك الله؟ قال: العصر، قال: فقلنا: إنما صلينا الظهر الآن، قال: فقال: إنكم تركتم الصلاة حتى نسيتموها- أو قال: نسيتموها- حتى تركتموها، إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( بعثت والساعة كهاتين)) ومد أصبعيه السبابة والوسطى))