الموسوعة الحديثية


خلاصة حكم المحدث : [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما]
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب الصفحة أو الرقم : 2/107
التخريج : أخرجه ابن ماجة (3973)، وأحمد (22068)، والنسائي في ((الكبرى)) (11330) بلفظه تامًا.
التصنيف الموضوعي: استغفار - أسباب المغفرة صدقة - فضل الصدقة والحث عليها صيام - فضل الصيام آداب عامة - ضرب الأمثال رقائق وزهد - الوصايا النافعة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن ابن ماجه (2/ 1314)
3973 - حدثنا محمد بن أبي عمر العدني قال: حدثنا عبد الله بن معاذ، عن معمر، عن عاصم بن أبي النجود، عن أبي وائل، عن معاذ بن جبل، قال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر، فأصبحت يوما قريبا منه ونحن نسير، فقلت: يا رسول الله أخبرني بعمل يدخلني الجنة، ويباعدني من النار، قال: لقد سألت عظيما، وإنه ليسير على من يسره الله عليه، تعبد الله لا تشرك به شيئا، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت ثم قال: " ألا أدلك على أبواب الخير؟ الصوم جنة، والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ النار الماء، وصلاة الرجل من جوف الليل، ثم قرأ {تتجافى جنوبهم عن المضاجع} [[السجدة: 16]] حتى بلغ {جزاء بما كانوا يعملون} [[السجدة: 17]] " ثم قال: ألا أخبرك برأس الأمر، وعموده، وذروة سنامه؟ الجهاد ثم قال: ألا أخبرك بملاك ذلك كله؟ قلت: بلى، فأخذ بلسانه، فقال: تكف عليك هذا قلت: يا نبي الله وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟ قال: ثكلتك أمك يا معاذ وهل يكب الناس على وجوههم في النار، إلا حصائد ألسنتهم؟

مسند أحمد (36/ 387)
22068 - حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن الحكم قال: سمعت عروة بن النزال، يحدث عن معاذ بن جبل قال: أقبلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من غزوة تبوك، فلما رأيته خليا. قلت: يا رسول الله، أخبرني بعمل يدخلني الجنة. قال: " بخ، لقد سألت عن عظيم، وهو يسير على من يسره الله عليه تقيم الصلاة المكتوبة، وتؤدي الزكاة المفروضة، وتلقى الله لا تشرك به شيئا أولا أدلك على رأس الأمر وعموده وذروة سنامه؟ أما رأس الأمر: فالإسلام، فمن أسلم سلم، وأما عموده: فالصلاة، وأما ذروة سنامه: فالجهاد في سبيل الله، أولا أدلك على أبواب الخير؟ الصوم جنة، والصدقة وقيام العبد في جوف الليل يكفر الخطايا، وتلا هذه الآية {تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا، ومما رزقناهم ينفقون} [[السجدة: 16]] أولا أدلك على أملك ذلك لك كله؟ " قال: فأقبل نفر، قال: فخشيت أن يشغلوا عني رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال شعبة أو كلمة نحوها، قال: فقلت: يا رسول الله، قولك أولا أدلك على أملك ذلك لك كله؟ قال: فأشار رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده إلى لسانه. قال: قلت: يا رسول الله وإنا لنؤاخذ بما نتكلم به؟ قال: ثكلتك أمك معاذ، وهل يكب الناس على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم؟ قال شعبة: قال لي الحكم وحدثني به ميمون بن أبي شبيب، وقال الحكم سمعته منه منذ أربعين سنة

السنن الكبرى للنسائي (10/ 214)
11330 - أخبرنا محمد بن عبد الأعلى، حدثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن عاصم، عن أبي وائل، عن معاذ بن جبل، قال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم فأصبحت قريبا منه ونحن نسير، فقلت: يا نبي الله، أخبرني بعمل يدخلني الجنة، ويبعدني عن النار، قال: لقد سألت عن عظيم، وإنه ليسير على من يسره الله عليه، تقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت , ثم قال: ألا أدلك على أبواب الخير؟ الصوم جنة، والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار، وصلاة الرجل من جوف الليل , ثم تلا {تتجافى جنوبهم عن المضاجع} [[السجدة: 16]] حتى {يعملون} [[السجدة: 17]] ثم قال: ألا أخبرك برأس الأمر وعموده وذروة سنامه؟ , قلت: بلى يا رسول الله، قال: رأس الأمر الإسلام، وعموده الصلاة، وذروة سنامه الجهاد , ثم قال: ألا أخبرك بملاك ذلك كله؟ , قلت: بلى يا رسول الله، فأخذ بلسانه فقال: كف عليك هذا , قلت: يا رسول الله، وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟ , قال: " ثكلتك أمك يا معاذ، وهل يكب الناس في النار على وجوههم - أو قال: على مناخرهم - إلا حصائد ألسنتهم؟ "