الموسوعة الحديثية


- فمَدرنا الحوضَ، ونَزعنا فيهِ، ثمَّ وضَعنا رؤوسَنا حتَّى أبهارَّ اللَّيلُ أقبلَ رجلٌ حتَّى وقفَ علَى الحوضِ، فجعَلَت ناقتُهُ تُنازعُهُ علَى الحوضِ، وجعلَ يُنازعُها زِمامَها، ثمَّ قالَ: أتأذَنانِ ثمَّ أشرعُ ؟ فإذا هوَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ، فقُلنا : نعَم بأبينا أنتَ وأُمِّنا، فأَرخى لَها، فشَرِبت حتَّى ثَمِلَت، ثمَّ قالَ لَنا جابرُ بنُ عبدِ اللَّهِ: فدَنا حتَّى أَناخَ بالبَطحاءِ الَّتي بالعَرجِ، فخرجَ لبعضِ حاجتِهِ، فصبَبتُ لهُ وَضوءًا فتوضَّأَ، فالتحفَ بإزارِهِ، فقُمتُ عن يَسارِهِ، فجَعلَني عن يمينِهِ، ثمَّ أتاهُ آخرُ، فقامَ عن يسارِهِ، فتقدَّمَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ يصلِّي، وصلَّينا معَهُ ثلاثَ عشرةَ رَكْعةً بالوترِ
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات غير عمرو بن أبي سعيد فلم أعرفه
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن خزيمة
الصفحة أو الرقم : 1674 التخريج : أخرجه مسلم (3010) مطولاً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تراويح وتهجد وقيام ليل - قيام النبي صلى الله عليه وسلم صلاة الجماعة والإمامة - الجماعة للنافلة صلاة الجماعة والإمامة - مقام المصلي الواحد مع الإمام وضوء - المساعدة في الوضوء آداب عامة - الرفق بالحيوان والطير ونحوهما
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (4/ 2305 )
(((3010)- [حدثنا هارون بن معروف ومحمد بن عباد (وتقاربا في لفظ الحديث) والسياق لهارون. قالا: حدثنا حاتم بن إسماعيل عن يعقوب بن مجاهد، أبي حزرة، عن عبادة بن الوليد بن عبادة بن الصامت]سرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. حتى إذا كانت عشيشة ودنونا ماء من مياه العرب، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((من رجل يتقدمنا فيمدر الحوض فيشؤب ويسقينا؟)) قال جابر: فقمت فقلت: هذا رجل، يا رسول الله! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((أي رجل مع جابر؟)) فقام جبار بن صخر. فانطلقنا إلى البئر. فنزعنا في الحوض سجلا أو سجلين. ثم مدرناه. ثم نزعنا فيه حتى أفهقناه. فكان أول طالع علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال ((أتأذن؟)) قلنا: نعم. يا رسول الله! فأشرع ناقته فشربت. شنق لها فشجت فبالت. ثم عدل بها فأناخها. ثم جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الحوض فتوضأ منه. ثم قمت فتوضأت من متوضإ رسول الله صلى الله عليه وسلم. فذهب جبار بن صخر يقضي حاجته. فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصلي. وكانت علي بردة ذهبت أن أخالف بين طرفيها فلم تبلغ لي. وكانت لها ذباذب فنكستها ثم خالفت بين طرفيها. ثم تواقصت عليها. ثم جئت حتى قمت عن يسار رسول الله صلى الله عليه وسلم. فأخذ بيدي فأدارني حتى ‌أقامني ‌عن ‌يمينه. ثم جاء جبار بن صخر فتوضأ. ثم جاء فقام عن يسار رسول الله صلى الله عليه وسلم. فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدنا جميعا. فدفعنا حتى أقامنا خلفه. فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يرمقني وأنا لا أشعر. ثم فطنت به. فقال هكذا، بيده. يعني شد وسطك. فلما فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ((يا جابر!)) قلت: لبيك. يا رسول الله! قال ((إذا كان واسعا فخالف بين طرفيه. وإذا كان ضيقا فاشدده على حقوك))