الموسوعة الحديثية


- ما تقرَّبَ إليَّ عبدٌ بمثلِ أداءِ ما افترضتُه عليه، ولا يزالُ عبدي يتقرَّبُ إليَّ بالنوافلِ حتى أحبَّه، فإذا أحببتُه كنتُ سمعَه الذي يسمعُ به، وبصرَه الذي يُبصِرُ به، ويدَه التي يَبطِشُ بها، ورجلَه التي يمشي بها، فبيَّ يسمعُ، وبي يُبصرُ، وبي يَبطشُ، وبي يمشي، ولئن سألني لأعطينَّه، ولئن استعاذني لأعيذنَّه، وما ترددتُ عن شيءٍ أنا فاعلُه ترددي عن قبضِ نفسِ عبدي المؤمنِ، يكرُه الموتَ، وأكرُه مساءتَه، ولا بدَّ له منه