الموسوعة الحديثية


- أرَدْتُ العِراقَ في نَفَرٍ من قَومي، فقال عُمَرُ: إنَّكم ستَجِدونَ للناسِ تَهديرَ النحلِ بالقُرآنِ، فلا تَلْفِتوهم، أقِلُّوا الحديثَ، وأنا شَريكُكم.
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 15/ 319
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (15/ 319) واللفظ له، وابن ماجه (28)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (6089)، والحاكم (347) بمعناه.
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - ما يجتنب من الكلام رقائق وزهد - الأمانة مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب اعتصام بالسنة - نقل السنة وروايتها علم - التثبت في الحديث
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


شرح مشكل الآثار (15/ 319)
: وكما حدثنا إبراهيم بن مرزوق، حدثنا أبو عامر، حدثنا عبد الله بن جعفر، عن سعد بن إبراهيم، عن الشعبي، عن قرظة بن كعب [[عن عمر]] قال: أردت العراق في نفر من قومي، فقال عمر: إنكم ستجدون ‌للناس ‌تهدير ‌النحل ‌بالقرآن، فلا تلفتوهم، أقلوا الحديث، وأنا شريككم "

سنن ابن ماجه (1/ 12 ت عبد الباقي)
: 28 - حدثنا أحمد بن عبدة قال: حدثنا حماد بن زيد، عن مجالد، عن الشعبي، عن قرظة بن كعب، قال: بعثنا عمر بن الخطاب إلى الكوفة وشيعنا، فمشى معنا إلى موضع يقال له صرار، فقال: أتدرون لم مشيت معكم؟ قال: قلنا: لحق صحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولحق الأنصار، قال " لكني مشيت معكم لحديث أردت أن أحدثكم به، فأردت أن تحفظوه لممشاي معكم، ‌إنكم ‌تقدمون ‌على ‌قوم ‌للقرآن في صدورهم هزيز كهزيز المرجل، فإذا رأوكم مدوا إليكم أعناقهم، وقالوا: أصحاب محمد، فأقلوا الرواية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم أنا شريككم

المعجم الأوسط للطبراني (6/ 164)
: 6089 - حدثنا محمد بن بكر بن كردان قال: نا شريك بن شهاب القزويني قال: نا محمد بن سعيد بن سابق قال: نا عمرو بن أبي قيس، عن مطرف، عن الشعبي، عن قرظة بن كعب، وزيد بن صوحان، [[عن عمر بن الخطاب]] أنهم خرجوا نحو الكوفة، فسبقهم عمر بن الخطاب، وهو ممسك نعليه بيده اليسرى، فسبقهم نحوا من ثلاثة أميال، حتى بلغ بني عبد الأشهل، فقال: إنكم تقدمون ‌مصرا ‌لهم ‌دوي ‌كدوي ‌النحل، ‌فأقلوا ‌الرواية عن رسول الله صلى عليه وسلم، فأنا لكم شريك في ذلك لم يرو هذا الحديث عن مطرف إلا عمرو بن أبي قيس، تفرد به محمد بن سعيد بن سابق، ولم يقل في هذا الحديث عن الشعبي، عن قرظة، وزيد بن صوحان إلا مطرف "

المستدرك على الصحيحين (1/ 183)
: 347 - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، أنبأ محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، أنبأ ابن وهب، قال: سمعت سفيان بن عيينة، يحدث، عن بيان، عن عامر الشعبي، عن قرظة بن كعب، [[عن عمر بن الخطاب]] قال: خرجنا نريد العراق فمشى معنا عمر بن الخطاب إلى صرار فتوضأ ثم قال: أتدرون لم مشيت معكم؟ قالوا: نعم، نحن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم مشيت معنا، قال: ‌إنكم ‌تأتون ‌أهل ‌قرية ‌لهم ‌دوي ‌بالقرآن ‌كدوي ‌النحل ‌فلا ‌تبدونهم ‌بالأحاديث ‌فيشغلونكم، جردوا القرآن، وأقلوا الرواية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وامضوا وأنا شريككم فلما قدم قرظة قالوا: حدثنا، قال: نهانا ابن الخطاب هذا حديث صحيح الإسناد، له طرق تجمع ويذاكر بها وقرظة بن كعب الأنصاري صحابي سمع من رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن شرطنا في الصحابة أن لا نطويهم، وأما سائر رواته فقد احتجا به