الموسوعة الحديثية


- جاءتْ امرأةٌ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقالتْ : يا رسولَ اللهِ، أنا فلانةُ بنتُ فلانٍ قال : قد عرفتُكِ فما حاجتُكِ ؟ قالت : حاجتي إلى ابنِ عمِّي فلانٌ العابدُ. قال : قد عرفتُهُ. قالت : يخطبُنِي فأخبِرْنِي ما حقُّ الزوجِ على الزوجةِ فإن كان شيئًا أَطِيقُهُ تزوَّجْتُهُ وإن لم أَطِقْ لا أتزوَّجُ. قال : من حقِّ الزوجِّ على الزوجةِ لو سالَ مُنخراهَ دمًا وقيحًا وصديدًا فَلَحَسَتْهُ بلسانِهَا ما أَدَّتْ حَقَّهُ، لو كان يَنبغي لبشرٍ أن يسجُدَ لبشرٍ لَأَمَرْتُ المرأةَ أن تسجُدَ لزوجها إذا دخلَ عليها لِمَا فَضَّلَهُ اللهُ عليها. قالت : والذي بعثَكَ بالحقِّ لا أتزوَّجُ ما بَقِيتُ في الدنيا.

الصحيح البديل:


- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ دخلَ حائِطًا مِنْ حوائِطِ الأنصارِ فإذا فيه جملانِ يَضرِبانِ ويَرْعَدانِ فاقتربَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ منهما فوضَعا جِرانَهما بالأرْضِ فقال مَنْ معه نسجُدُ لَكَ فقالَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ما يَنْبَغِي لأحَدٍ أنْ يَسْجُدَ لأحَدٍ ولَوْ كانَ أحَدٌ ينبغِي لَهُ أنْ يسجُدَ لأحَدٍ لأمَرْتُ المرأةَ أنْ تسجُدَ لِزوْجِها لما عظَّمَ اللهُ عليها مِنْ حقِّهِ

- لو كنتُ آمرًا أحدًا أن يسجدَ لأحدٍ لأمرتُ المرأةَ أن تسجدَ لزوجِها لعِظَمِ حقِّه عليها.

- قَدِمَ مُعاذٌ اليَمنَ -أو قال: الشَّامَ-، فرَأى النَّصارى تَسجُدُ لبَطارِقتِها وأساقِفتِها، فرَوَّى في نَفْسِه أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أحقُّ أنْ يُعظَّمَ، فلمَّا قَدِمَ، قال: يا رسولَ اللهِ، رَأَيتُ النَّصارى تَسجُدُ لبَطارِقتِها وأساقِفتِها، فرَوَّأتُ في نَفْسي أنَّكَ أحقُّ أنْ تُعظَّمَ، فقال: لو كنتُ آمُرُ أحَدًا أنْ يَسجُدَ لأحَدٍ، لأمَرتُ المرأةَ أنْ تَسجُدَ لزَوجِها، ولا تُؤدِّي المرأةُ حَقَّ اللهِ عزَّ وجلَّ عليها كلَّه، حتى تُؤدِّيَ حَقَّ زَوجِها عليها كلَّه، حتى لو سَأَلَها نَفْسَها وهي على ظَهرِ قَتَبٍ لأعطَتْه إيَّاه.