الموسوعة الحديثية


- حجَجْنا فمَرَرْنا على الحسَنِ بنِ عَليٍّ بالمَدينةِ، ومعَنا مُعاويةُ بنُ حُدَيجٍ، فقيلَ للحسَنِ: إنَّ هذا مُعاويةُ بنُ حُدَيجٍ السَّابُّ لعَليٍّ، فقالَ: عَليَّ به، فأُتيَ به، فقالَ: "أنتَ السَّبَّابُ لعَليٍّ؟ فقالَ: ما فعَلْتُ، فقالَ: «واللهِ إنْ لَقِيتَه -وما أحسَبُكَ تَلْقاه يومَ القيامةِ- لتَجِدُه قائمًا على حَوضِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَذودُ عنه راياتِ المُنافِقينَ بيَدِه عصًا من عَوسَجٍ»، حدَّثَنيه الصَّادِقُ المَصْدوقُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وقد خابَ مَنِ افْتَرى.
خلاصة حكم المحدث : صحيح الإسناد
الراوي : [الحسن بن علي] | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين الصفحة أو الرقم : 4728
التخريج : أخرجه ابن أبي عاصم في ((السنة)) (776)، وأبو يعلى الموصلي (6771)، والطبراني (3/ 81)، (2727) جميعهم بنحوه.
التصنيف الموضوعي: آفات اللسان - السباب قيامة - الحوض مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - أهل البيت صلوات الله عليهم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المستدرك على الصحيحين للحاكم (3/ 148)
4669 - أخبرني علي بن عبد الرحمن بن عيسى السبيعي، بالكوفة، ثنا الحسين بن الحكم الجيزي، ثنا الحسين بن الحسن الأشقر، ثنا سعيد بن خثيم الهلالي، عن الوليد بن يسار الهمداني، عن علي بن أبي طلحة قال: حججنا فمررنا على الحسن بن علي بالمدينة، ومعنا معاوية بن حديج، فقيل للحسن: إن هذا معاوية بن حديج الساب لعلي، فقال: علي به، فأتي به، فقال: " أنت الساب لعلي؟ فقال: ما فعلت، فقال: والله إن لقيته - وما أحسبك تلقاه يوم القيامة -، لتجده قائما على حوض رسول الله صلى الله عليه وسلم يذود عنه رايات المنافقين بيده عصا من عوسج حدثنيه الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم، وقد خاب من افترى هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه

السنة لابن أبي عاصم (2/ 360)
776 - حدثنا إسماعيل بن موسى، ثنا سعيد بن خثيم الهلالي، عن الوليد بن مسار الهمداني، عن علي بن أبي طلحة مولى بني أمية، قال: حج معاوية بن أبي سفيان وحج معه معاوية بن خديج، فمر في مسجد الرسول، والحسن بن علي جالس، فدعاه فقال له الحسن: أنت الساب لعلي رضي الله عنه، أما والله لتردن عليه الحوض، وما أراك أن ترده فتجده مشمر الإزار على ساق يذود عنه. لا يأتي المنافقون ذود غريبة الإبل. قول الصادق المصدوق، وقد خاب من افترى " قال أبو بكر: والأخبار التي ذكرناها في حوض النبي صلى الله عليه وسلم توجب العلم، أن يعلم كنه حقيقته، أنها كذلك وعلى ما وصف به نبينا عليه السلام حوضه، فنحن به مصدقون غير مرتابين ولا جاحدين، ونرغب إلى الذي وفقنا للتصديق به - وخذل المنكرين له والمكذبين به عن الإقرار به والتصديق به، ليحرمهم لذة شربه - أن يوردنا فيسقينا منه شربة نعدم لها ظمأ الأبد بطوله، ونسأله ذلك بتفضله.

مسند أبي يعلى الموصلي (12/ 139)
6771 - حدثنا إسماعيل بن موسى بن بنت السدي، حدثنا سعيد بن خثيم الهلالي، عن الوليد بن يسار الهمداني، عن علي بن أبي طلحة مولى بني أمية قال: حج معاوية بن أبي سفيان، وحج معه معاوية بن حديج وكان من أسب الناس لعلي. قال: فمر في المدينة وحسن بن علي ونفر من أصحابه جالس، فقيل له: هذا معاوية بن حديج الساب لعلي قال: علي الرجل قال: فأتاه رسول فقال: أجبه. قال: من؟ قال: الحسن بن علي يدعوك. فأتاه فسلم عليه، فقال له الحسن: أنت معاوية بن حديج؟ قال: نعم. قال: فرد ذلك عليه. قال: فأنت الساب لعلي؟ قال: فكأنه استحيا. فقال له الحسن: " أما والله لئن وردت عليه الحوض - وما أراك ترده - لتجدنه مشمرا الإزار على ساق يذود عنه رايات المنافقين ذود غريبة الإبل، قول الصادق المصدوق {وقد خاب من افترى} [[طه: 61]] "

المعجم الكبير للطبراني (3/ 81)
2727 - حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، ح وحدثنا عبد الرحمن بن سلم الرازي، قالا: ثنا عباد بن يعقوب الأسدي، ثنا علي بن عابس، عن بدر بن الخليل أبي الخليل، عن أبي كبير، قال: كنت جالسا عند الحسن بن علي رضي الله عنه، فجاءه رجل، فقال: لقد سب عند معاوية عليا رضي الله عنهما سبا قبيحا رجل يقال له معاوية يعني ابن حديج تعرفه؟ قال: نعم. قال: إذا رأيته فائتني به. قال: فرآه عند دار عمرو بن حريث، فأراه إياه، قال: أنت معاوية بن حديج؟ فسكت فلم يجبه ثلاثا، ثم قال: أنت السباب عليا عند ابن آكلة الأكباد، أما لئن وردت عليه الحوض، وما أراك ترده، لتجدنه مشمرا حاسرا ذراعيه يذود الكفار والمنافقين عن حوض رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما تذاد غريبة الإبل عن صاحبها، قول الصادق المصدوق أبي القاسم صلى الله عليه وسلم