الموسوعة الحديثية


- كلُّ مُؤْذٍ في النارِ.
خلاصة حكم المحدث : هذا في أكاذيب الأشج
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الذهبي | المصدر : تلخيص العلل المتناهية الصفحة أو الرقم : 265
التخريج : أخرجه الخطيب في ((تاريخ بغداد)) (11/297)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (38/353)، وابن الجوزي في ((العلل المتناهية)) (1251)
التصنيف الموضوعي: جهنم - صفة جهنم وعظمها جهنم - من يدخلها وبمن وكلت جنة - الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار خلق - الجنة والنار وما يتعلق بهما رقائق وزهد - التحذير من إيذاء الصالحين والضعفة والمساكين
|أصول الحديث

أصول الحديث:


تاريخ بغداد - العلمية (11/ 297)
أخبرنا العبد الصالح أبو بكر أحمد بن موسى بن عبد الله الروشنائي، أخبرنا محمد بن أحمد بن محمد بن يعقوب المفيد قال: سمعت أبا عمرو عثمان بن الخطاب بن عبد الله البلوي- من مدينة بالمغرب- يقال لها رندة- وهو المعمر ويعرف بأبي الدنيا- يقول: ولدت في أول خلافة أبي بكر الصديق، فلما كان في زمن علي ابن أبي طالب خرجت أنا وأبي نريد لقاءه، فلما صرنا قريبا من الكوفة- أو من الأرض التي هو فيها- لحقنا عطش شديد في طريقنا أشفينا منه على الهلكة، وكان أبي شيخا كبيرا، فقلت له اجلس حتى أدور أنا الصحراء والبرية. لعلي أقدر على ماء أو من يدلني على ماء، أو ماء المطر. فجلس ومضيت أطلب، فلما كنت منه غير بعيد لاح لي ماء فصرت إليه، فإذا أنا بعين ماء وبين يديها شبيه بالبركة أو الوادي من مائها، فنزعت ثيابي واغتسلت من ذلك الماء وشربت حتى رويت، ثم قلت أمضي فأجيء بأبي فهو غير بعيد، فجئت إليه فقلت له قم فقد فرج الله، وهذه عين ماء قريب منا، فقام ومضينا نحو العين الماء فلم نر شيئا، فدرنا نطلب فلم نقدر على شيء، حتى أجهد أبي جهدا شديدا فلم يقدر على النهوض لشدة ما لحقه، فجلست معه فلم يزل يضطرب حتى مات، فاحتلت حتى واريته. ثم جئت حتى لقيت أمير المؤمنين عليا وهو خارج إلى صفين، وقد أسرجت له بغلة. فجئت فمسكت بالركاب ليركب، وانكببت أقبل فخذه، فنفحني بالركاب فشجني في وجهي شجة. قال المفيد ورأيت الشجة في وجهه واضحة. قال: ثم سألني عن خبري فأخبرته بقصتي وقصة أبي وقصة العين. فقال: هذه عين لم يشرب منها أحد إلا عمر عمرا طويلا، فأبشر فإنك معمر ما كنت لتجدها بعد شربك منها قال المفيد ثم سألناه فحدثنا عن علي بن أبي طالب بأحاديث، ثم لم أزل أتتبعه في الأوقات وألح عليه حتى يملى على حديثا بعد حديث، ثم أعود حتى جمعت عنه خمسة عشر حديثا لم تجتمع عنه لغيري، لتتبعي له وإلحاحي عليه، وكان معه شيوخ من بلده فسألتهم عنه فقالوا: هو مشهور عندنا بطول العمر حدثنا بذلك آباؤنا عن آبائهم عن أجدادهم. وأن قوله في لقيه علي بن أبي طالب معلوم عندهم انه كذلك حدثني أبو القاسم عبيد الله يوسف بن احمد بن عبد الأعلى بن محمد بن مروان الرقي الفقيه حدثنا أبو القاسم يوسف بن أحمد بن محمد البغدادي التمار وكان بالرقة يعرف بالبنا وكان شاهدا بالرقة فقلت له إن المفيد حدث عن الأشج عن علي بن أبي طالب فقال إن الأشج دخل بغداد واجتمع الناس عليه في دار إسحاق واحدقوا به وضايقوه وكنت حاضره فقال لا تؤذوني فإني سمعت علي بن أبي طالب يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كل مؤذ في النار وحدث ببغداد خمسة أحاديث حفظت منها ثلاثة هذا أحدها وما علمت أن أحدا ببغداد كتب عنه حرفا واحدا ولم يكن عندي بذاك الثقة.

[تاريخ دمشق لابن عساكر] (38/ 353)
: أخبرنا أبو منصور بن خيرون وأ بو الحسن بن سعيد قالا قال لنا أبو بكر الخطيب عثمان بن الخطاب بن عبد الله بن عوام أبو عمرو البلوي الأشج المغربي المعروف بأبي الدنيا وكان يروي عن علي بن أبي طالب وعاش دهرا طويلا وقدم بغداد بعد سنة ثلاثمائة بعدة سنين روى عنه الحسن بن محمد بن يحيى ابن أخي طاهر العلوي وأبو بكر المفيد وغيرهما والعلماء من أهل النقل لا يثبتون قوله ولا يحتجون بحديثه قال الخطيب وحدثني أبو القاسم عبيد الله بن أحمد بن عبد الأعلى بن محمد بن مروان الرقي الفقيه نا أبو القاسم يوسف بن أحمد بن محمد البغدادي التمار وكان بالرقة يعرف بالبنا وكان شاهدا بالرقة وقلت له إن المفيد حدث عن الأشج عن علي بن أبي طالب فقال إن الأشج دخل بغداد واجتمع الناس عليه في دار إسحاق واحدقوا به وضايقوه وكنت حاضره فقال لا تؤذوني فإني سمعت علي بن أبي طالب يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌كل ‌مؤذ ‌في ‌النار وحدث ببغداد خمسة أحاديث حفظت منها ثلاثة هذا أحدها وما علمت أن أحدا ببغداد كتب عنه حرفا ولم يكن عندي بذاك الثقة.

[العلل المتناهية في الأحاديث الواهية] (2/ 263)
: ‌1251-أنا عبد الرحمن بن محمد قال أنا أحمد بن علي بن ثابت قال أنا أبو القاسم عبيد الله بن أحمد بن عبد الأعلى الفقيه قال نا أبو القاسم يوسف بن أحمد التمار قال إن الأشج دخل بغداد واجتمع الناس عليه واحذقوا به وضايقوه وكنت حاضره فقال لا تؤذني فإني سمعت علي بن أبي طالب يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كل مؤذ في النار". قال المؤلف: "هذا حديث لا يصح موثوق بقوله عند العلماء".