الموسوعة الحديثية


- [السَّخاءُ: شَجَرةٌ مِن شَجَرِ الجَنَّةِ أغصانُها مُتَدَلِّياتٌ في الأرضِ، فمَن أخَذَ بغُصنٍ مِن أغصانِها قادَه ذلك الغُصنُ إلى الجَنَّةِ، والبُخلُ شَجَرةٌ مِن شَجَرِ النَّارِ أغصانُها مُتَدَلِّيةٌ في الدُّنيا، فمَن أخَذَ بغُصنٍ مِن أغصانِها قادَه ذلك الغُصنُ إلى النَّارِ]
خلاصة حكم المحدث : [فيه تليد وسعيد] قال البيهقي (تليد وسعيد، ضعيفان)
الراوي : عائشة | المحدث : المعلمي | المصدر : الفوائد المجموعة الصفحة أو الرقم : 78
التخريج : أخرجه ابن حبان في ((المجروحين)) (1/ 298)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (2/ 183) كلاهما بلفظ مقارب.
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المجروحين لابن حبان ت حمدي] (1/ 298)
: [[حدثنا بهذين الحديثين أحمد بن عيسى بن المنتصر بكفرساب، قال: أخبرنا إسماعيل بن عباد الأرسوفي، عن الحسين بن علوان]] عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن ‌عائشة، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "‌السخاء ‌شجرة ‌في ‌الجنة، أغصانها في الدنيا، من تعلق بغصن منها؛ قاده ذلك الغضن إلى الجنة، والبخل شجرة في النار، أغصانها في الدنيا، من تعلق بغصن منها قاده ذلك الغصن إلى النار". في نسخة كتبناها عنه بهذا الإسناد.

[الموضوعات لابن الجوزي] (2/ 183)
: وأما حديث ‌عائشة فأنبأنا محمد بن أبي طاهر عن أبي محمد الجوهري عن أبي الحسن الدارقطني عن أبي حاتم البستي حدثنا أحمد بن عيسى حدثنا إسماعيل عباد عن الحسين بن علوان عن هشام عن أبيه عن ‌عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " السخاء شجرة في الجنة أغصانها في الدنيا فمن تعلق بغصن منها قاده ذلك الغصن إلى الجنة، والبخل شجرة في النار أغصانها في الدنيا فمن تعلق بغصن منها قاده ذلك الغصن إلى النار ". هذه الأحاديث من جميع وجوهها لا تصح. وأما حديث عائشة ففيه إسماعيل بن عباد. قال الدارقطني: متروك. وقال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به. وفيه حسين بن علوان. قال يحيى: هو كذاب. وقال النسائي والدارقطني: متروك. وقال ابن حبان: كان يضع الحديث على الثقاة كذبه أحمد ويحيى.